دراسة: تغيير نمط الحياة وتبني أنماط صحية قد يبطيء ويمنع الإصابة بالخرف

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة طبية، أن التغيير البسيط في نمط الحياة قد يؤخر ظهور أعراض الخرف وتبطيء تطوره.


وتشير بعض الأدلة العلمية إلى أن إبقاء نشاط العقل عبر (التدريب المعرفي، والسيطرة على ضغط الدم، وممارسة نشاط رياضي معتدل) قد يسهم في الحفاظ على صحة وظائف المخ.


ويرى باحثون أنه لم تثبت حتى الآن، أن التراجع المعرفي قد يصاحب ظهور الشيخوخة أو الخرف.


وكشف الباحث آلان ليشنر عضو اللجنة التابعة لأكاديمية العلوم والهندسة والطب الوطنية، في سياق أبحاثه، أن عددا قليلا من المجالات تربط بين التراجع المعرفي وزيادة مخاطر الإصابة بالخرف.


وأظهرت أبحاث أُجريت على مجموعة من البالغين انتظم بعضهم في تبني أنماط حياتية صحية مع ممارسة الرياضة بصورة منتظمة إلى حدوث تراجع في فرص انخفاض القدرات الإدراكية والتي قد تلعب بدورها دورا في زيادة فرص الإصابة بالخرف، مقارنة بالأشخاص الذين واصلوا نفس الأنماط الحياتية غير الصحية.