الهلال الأحمر الإماراتي.. نشاط إنساني خلف خط النار في اليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استطاعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي أن توصل المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية إلى مناطق ملتهبة، تدور فيها معارك مع مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع صالح، ومع تنظيم القاعدة الإرهابي.

 

ومن المناطق التي وصلت إليها فرق الهلال الأحمر، مديريتا بيحان وعسيلان، واللتان تشهدان مواجهات شبه يومية بين قوات الشرعية والمليشيا.

 

وتمكنت تلك الفرق من تقديم مساعدات متنوعة لسكان المديرتين خلال الأشهر الماضية.

 

كما لعبت مساعدات الإمارات دورا كبيرا في الحد من انتشار وباء حمى الضنك، بعد أن تجاوز عدد المصابين به الألف.

 

ولم يحل تواجد عناصر تنظيم القاعدة في مديريتي المحفد وميفعة التابعتين لمحافظتي شبوة وأبين، جنوب شرقي اليمن، دون وصول المساعدات الإماراتية إليها.

 

ومنذ مطلع العام الجري وصلت فرق الهلال إلى مناطق نائية في مديرية المحفد الجبلية الوعرة، واستطاعت أن تقدم مساعدات لمئات الأسر في المديرية.

 

وإلى جانب المساعدات الإنسانية أقام الهلال الأحمر دورات تدريبية عديدة في الإسعافات الأولية بالمديرية.

 

كما نشطت تلك الفرق في معظم مدن ومناطق مديرية ميفعة، ومن المدن التي وصلت إليها مدينة عزان التي كانت المقر الرئيسي للتنظيم خلال عامي 2011 ـ 2012م.

 

وتؤكد مصادر حقوقية شاركت في توزيع المساعدات أن الوصول إلى أسر في المديريات المذكورة انطوى على مغامرة كبيرة.

 

وتشير إلى أن الفرق الخاصة بالهلال الأحمر كانت حريصة على إيصال المساعدات لكل الأسر المحتاجة والمتضررة من الحرب.