تقارير دولية مسيسة تدعمها قطر تستهدف دور الإمارات في الجنوب

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

 استهدفت تقارير دولية مسيسة نشرت بالتزامن بين وكالة اخبارية دولية ومنظمة حقوقية عالمية يوم الخميس الدور الاماراتي في جنوب اليمن فيما يعتقد انها حملة مضادة تدعمها دولة قطر التي تعرضت لاجراءات عقابية اتخذتها دول خليجية وعربية بسبب دعمها للإرهاب مؤخرا .

 

ونشرت وكالة "أسوشييتد برس" تقريراً اخبارياً مطولاً اتهمت فيه دولة الامارات العربية المتحدة بادارة معتقلات سرية في جنوب اليمن .

 

وزعم التقرير  بوجود شبكة سجون سرية في جنوب اليمن تديرها القوات الإماراتية، كما كشفت عن اختفاء مئات الأشخاص في تلك السجون بعد اعتقالهم تعسفاً، مشيرةً إلى أن «التعذيب الوحشي» من الإجراءات العادية في هذه السجون، حتى يصل الأمر إلى «شواء السجين على النار».

 

وفشل التقرير الخاص بالوكالة ايراد اسم ايا من المعتقلين او وقائع ذات دلائل عن الاشخاص الذين تم اخفائهم واسمائهم  واماكن اعتقالهم .

 

ورغم وجود اكثر من 1250 منظمة حقوقية عاملة في جنوب اليمن الا ان التقرير الاخباري لوكالة أسوشييتد برس فشل في الاستناد الى أي احاطة حقوقية لايا من هذه المنظمات .

 

وتزامن تقرير وكالة " أسوشييتد برس" مع تقرير مماثل صدر بنفس اليوم لمنظمة "هيومن رايتش ووتش" الدولية والمهتمة بحقوق الانسان حول العالم .

 

وقال "تقرير"  "هيومن رايتش ووتش" إن الإمارات العربية المتحدة تقدم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية. الإمارات تمول وتسلح وتدرب هذه القوات التي تحارب في الظاهر الفروع اليمنية لتنظيم القاعدة أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف أيضا باسم "داعش"). كما تدير الإمارات مركزيّ احتجاز غير رسميين على الأقل، ويبدو أن مسؤوليها أمروا بالاستمرار في احتجاز الأشخاص رغم صدور أوامر بإطلاق سراحهم، وأخفوا أشخاصا قسرا، وأفادت تقارير بأنهم نقلوا محتجزين مهمين خارج البلاد.

 

وتجاهلت هذه التقارير التي يعتقد بإن دولة قطر تقف خلفها الكثير من الانجازات الامنية التي تحققت في مناطق جنوب اليمن بدعم دولة الامارات العربية المتحدة .

 

وحتى فبراير من العام 2016 كان تنظيم القاعدة يسيطر على مناطق شاسعة بجنوب اليمن بينها مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت واجزاء من مدينة عدن قبل ان تتمكن حملة امنية وعسكرية تدعمها دولة الامارات العربية من طرد القاعدة من هذه المناطق واحداث حالة من الاستقرار فيها .

 

ودعمت دولة الامارات على نطاق واسع قطاعات امنية في محافظات عدن ولحج وابين وشبوة وحضرموت .

 

وتمكن هذا الدعم من احداث حالة كبيرة من الاستقرار الامنية في هذه المحافظات التي باتت آمنة بعد ان كانت القاعدة تسيطر على غالبية هذه المناطق.

 

ومنذ ان بدأت الحملة الامنية التي تدعمها الامارات في مناطق جنوب اليمن تراجع نشاط القاعدة وعملياتها الارهابية في عموم هذه المناطق.

 

وتؤكد تقارير حقوقية اطلعت عليها صحيفة "عدن الغد" ان غالبية عظمى من الموقوفين هم من مرتكبي جرائم ارهابية .

 

ولم توثق حتى اليوم أي جهة قانونية او رسمية أي اعمال تعذيب للمعتقلين او الاشخاص الذين اطلق سراحهم .

 

وفي وقت سابق اخلي سبيل العشرات من الموقوفين والذين اكدوا في احاديث صحفية لهم انهم تعرضوا للايقاف والتحقيق لكنهم لم يتعرضوا قط لاي اعمال تعذيب .

 

ويعتقد ان هذه التقارير التي نشرت يوم الخميس على صلة بدولة قطر التي تحاول على مايبدو صرف الانظار بعيدا عنها خصوصا بعد تعرضها لحملة مقاطعة عربية واسعة بسبب دورها في دعم الارهاب