حقيقة التقرير الذي يتهم الإمارات بانتهاكات في اليمن (تقرير خاص)

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

 تتناقل وسائل الإعلام المحسوبة على الإخوان  وكذلك وسائل إعلام دولية منذ يومين تقارير تتهم دولة الإمارات العربية المتحدة وقوات يمنية في عدن وحضرموت بالقيام بانتهاكات لحقوق الإنسان وغيرها من الاتهامات. فما حقيقة الاتهامات

يكشف حقوقيون يمنيون ومصادر سياسية لـ"اليمن العربي"، حقيقة الاتهامامات وأن ما يتم تداوله عبارة عن مزاعم تأتي في إطار حملة مدفوعة الثمن من قطر والإخوان للهروب من الاتهامات الموجهة إليهم بدعم الإرهاب.

وأوضحت المصادر، أن تلك الاتهامات عبار عن افتراءات تضخم مزاعم للدفاع عن الإرهاب، حيث أن قوات التحالف وفي مقدمتها الإمارات ومعها القوات اليمنية كالحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية ساهمت بتحرير  العديد من المدن من تنظيم القاعدة وفي مقدمتها المكلا ومدن أبين ولحج.

ورداً على الهزيمة التي لحقت بالإرهاب على أيدي الإمارات والقوات اليمنية في الجنوب والشرق، بما أنقذ المدن والملايين فيها، لجأت أطراف داعمة للإرهاب لتلفيق ادعاءات متعلقة بالتحقيق مع عشرات المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة وداعش والذي تسببوا باستشهاد المئات ويشكلون خطراً كبيراً على اليمن وعلى العالم.

ويقول أحد المراقبين "توقيت الحملة من الواضح أنه يأتي في سياق هجوم قطر على الدول الخليجية بعد أن اتهمتها بدعم الإرهاب، وأنها مزاعم تدين بعضها حيث أن قضايا السجون والعمل الأمني ضد الإرهاب يتطلب تحقيقات وليس تصريحات إعلامية لأشخاص مجهولين ووهميين بقصد استهداف التحالف وقوات الشرعية التي تحارب الإرهاب.

ويضيف "من الطبيعي أن تكون هناك اخطاء أو تجاوزات فردية في معركة كبيرة وهي إن حصلت تعبر عن أفراد تتم محاسبتهم ولكن حين تتحول لاتهامات لدولة قامت بدور كبير في اليمن على كافة الصعد الإنسانية والعسكرية والأمنية وإعادة الإعمار مثل الإمارات ما يؤكد أنها مدفوعة الثمن واستهداف للنجاحات".