الأمم المتحدة تناشد جميع الأطراف حماية أهالي الرقة المهدَدين

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس جميع الأطراف في سوريا ولاسيما المسؤولين عن العلميات العسكرية في الرقة ، من أجل بذل كل ما في إمكانهم "لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية" وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.


وقال جوتيريس في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجريك: "لا يزال المدنيون يُقتلون ويُصابون ويشردون بمعدل مرعب، كما أشعر بالجزع لأن أماكن اللجوء، مثل المستشفيات والمدارس، لا تزال مستهدفة".


وأعرب عن قلقه العميق إزاء "المعاناة الإنسانية في سوريا، والحياة اليومية الخطيرة واليائسة لملايين الأشخاص، والوضع الخطير للمدنيين المحاصرين في محافظة الرقة (شمال)، الذين يواجهون تهديدات من كل اتجاه".


وأوضح أن "الأمم المتحدة، والشركاء في المجال الإنساني يبذلون كل ما في وسعهم لوقف المعاناة في الرقة، وجميع أرجاء سوريا، وهم غالبا ما يتعرضون لمخاطر شخصية جمة".


وأشار إلى أن "الأوضاع قاتمة بالنسبة للمدنيين العالقين في مناطق آخري محاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها، وقد حُرم بعضهم من الغذاء، والمساعدة الطبية الأساسية لسنوات عديدة".


ووجه جوتيريس نداء عاجلا إلى جميع الذين يقومون بعمليات عسكرية في سوريا أن يبذلوا كل ما في إمكانهم لحماية المدنيين والبنية التحتية، في ظل استمرار القتال في الرقة وفي أماكن أخرى.


وطالب جميع الأطراف بأن تسهل تيسير وصول المساعدات الإنسانية، والمنقذة للحياة للأشخاص، الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.