قصة انقلاب جد تميم على أمير قطر زوج شقيقة حاكم دبُي محمد بن راشد

أخبار محلية

محمد بن راشد وتميم
محمد بن راشد وتميم بن حمد

أحمد بن علي آل ثاني.. أمير دولة قطر بعد الاستقلال من وصاية بريطانيا، في عهده أصدرت عملة موحدة لقطر ودبي قبل أن تنضم دبي إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة وتعلن قطر استقلالها عن الوصاية البريطانية لتبدأ مرحلة الدولة القطرية الحديثة في عام 1971 م.


مُبايعة الأمير أحمد أميرًا لقطر


بعد أن كبر الشيخ علي في العمر بايعت أسرة آل ثاني الشيخ أحمد فتنازل الشيخ علي برضى منه ومن الأسرة عن الحكم لصالح الشيخ أحمد، وكان ذلك في 24 أكتوبر سنة 1960م وفي نفس التاريخ عين الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني وليا للعهد. وكان قد اتصف الشيخ أحمد بحسن الخلق والسمعة الطيبة والدين.


فترة حُكم الأمير أحمد بن علي


شهدت دولة قطر في عهد الشيخ أحمد نموا اقتصاديا كبيرا مثل اكتشاف أول حقل بحري في العالم وهو (العد الشرقي) وتم تشغيله كمرفق بحري بصورة تامة، كذلك اكتشاف حقل بترول (ميدان محزم)، كما تم في عهده إنشاء محطة لتجميع البترول في جزيرة حالول وبدأت عمليات الاستكشاف في حقل (أبو الحنين) وتم الإنتاج سنة 1977م وهي فترة حكم الشيخ خليفة.


زواج الأمير أحمد بن علي من شقيقة حاكم دُبي الشيخ محمد بن راشد


تزوج سعادة الشيخ أحمد بن علي آل عدة مرات و منهم سمو الشيخة مريم بنت راشد بن سعيد آل مكتوم أبنة حاكم إمارة دبي السابق و أخت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ( حاكم إمارة دبي الحالي ).


حاكم دُبي الجد السادس لأمير قطر


من المُلفت للنظر أن أمير قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد هو أحد أحفاد الأمير أحمد بن علي، حيث أن الاسم الكامل للشيخ تميم هو (تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد بن أحمد بن علي آل ثاني) وبما أن زوجة الشيخ أحمد بن علي هي شقيقة الشيخ محمد بن راشد فان حاكم دُبي يعتبر الجد السادس لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.


الانقلاب على الشيخ أحمد بن علي الثاني


عندما استقلت قطر عن بريطانيا عام 1971، بدأت المشيخة تحت حُكم الشيخ أحمد بن على آل ثاني، الذي آثره أبوه بالإمارة بدلا من إعادته لابن أخيه خليفة بن حمد آل ثاني، حيث كان الشيخ حمد قد عين شقيقه علي خلفا له، "لأنه أصلح من ابنه"، وبدوره ترك علي الحكم لابنه أحمد، واكتفى بتعيين خليفة وليا للعهد.


غير أن خليفة لم يقنع بذلك طويلا، وما لبث أن أطاح بابن عمه بانقلاب عسكري، في 22 فبراير 1972، ثم وطد حكمه من خلال تسليم مفاصل الدولة لأولاده، من دون أن يعلم أن الضربة ستأتيه من حيث لا يحتسب، من ابنه البكر حمد الذي انقلب على والد الشيخ خليفة، نافيًا إياه خارج البلاد.