مصرفيون: تدهور الريال القطري يعود إلى ضعف السيولة بعد قطع العلاقات

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مصرفيون خليجيون إن استمرار تدهور سعر صرف الريال القطري في السوق الفوري عن سعر الربط الرسمي يعود إلى ضعف السيولة بعد قطع العلاقات مع الدوحة لدعمها الارهاب.


 

وبحسب مصادر إعلامية فقد بلغ السعر المعروض للريال القطري مستوى أضعف من سعر ربطه بالدولار الأمريكي في الوقت الذي تكابد فيه الدوحة صعوبات جراء أزمة دبلوماسية، لكن مصرفيين عزوا ذلك إلى شح السيولة في سوق النقد القطري.


 

وعُرض الريال، المثبت رسميا عند 3.64 ريال للدولار منذ 2001، بسعر 3.6680 منذ قطعت دول عربية علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة في الخامس من يونيو.


 

وأضاف المصرفيون أن التقلبات تبدو ناتجة عن الطريقة التي أثرت بها الإجراءات الاقتصادية ضد قطر على التعاملات بين البنوك، حيث قلصت كثير من البنوك في السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين المعاملات مع المؤسسات القطرية أو جمدتها، وأصبحت البنوك الأجنبية أكثر حذرا نظرا للمخاطر السياسية.


 

وكبح ذلك تداول النقد الأجنبي، وبصفة خاصة بين البنوك التي تعمل في الداخل والخارج، وتسبب في اختناقات بسلسلة إمدادات الدولار المتجهة إلى المؤسسات الخارجية وهو ما دفع الريال للتراجع.


 

من جهته قال مدير خزانة في بنك سعودي طالبا عدم الكشف عن هويته نظرا للحساسية السياسية لرويترز "في الماضي تذبذب الريال السعودي أيضا بهوامش كبيرة عن سعر ربطه بالدولار بفعل انخفاضات مؤقتة في السيولة ورغم ذلك أبقى البنك المركزي السعودي على الربط".


 

وقال مدير محفظة لأدوات الدخل الثابت بدبي: "قد يكون علامة على ضغوط مضاربة طفيفة".


 

وأكد مصرفي خزانة لدى بنك في الدوحة أن بنكه لا يزال قادرا على الحصول على الدولارات التي يحتاجها من البنك المركزي.


 

وأضاف: "نستطيع شراء الدولارات من البنك المركزي.. نبيع الدولارات في السوق عند 3.6415 ريال".