داعش يقصف ريف السلمية واشتباكات بأطراف دمشق الشرقية
تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف بعدد من القذائف من قبل قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سمع دوي انفجارات في ريف مدينة سلمية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، فإنه "سمع دوي انفجارات في ريف مدينة سلمية، ناجمة عن سقوط قذائف أطلقها تنظيم داعش على مناطق في بلدة السعن بالريف الشرقي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".
في حين استمرت الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات النظام ومليشياته من جهة، وتنظيم داعش من جانب آخر، على محاور في محيط تلة تبارة الديبة في شرق مدينة سلمية، في محاولة من قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وتعرضت أماكن في منطقة عيدون بريف حماة الجنوبي الشرقي لقصف من قوات النظام، فيما سقطت قذائف على تمركزات لقوات النظام في ريف مدينة سلمية.
ومن جهة أخرى، قصفت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في بلدتي القورية والعشارة الواقعتين بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بأضرار مادية، ومقتل عنصرين من تنظيم داعش في بلدة العشارة، بينما قتل رجل جراء إصابته في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي الحميدية بمدينة دير الزور، وفقاً للمرصد.
وأضاف المرصد أن "الاشتباكات تجددت بين الفصائل المعارضة من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، على محاور في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ومعلومات أولية عن مقتل عناصر من الطرفين، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة، على محاور بمحيط منطقة الطيبة في حي جوبر الدمشقي، عند الأطراف الشرقية للعاصمة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال".
وفي درعا، لا يزال الهدوء يسود المدينة منذ نحو 13 ساعة متواصلة، تخللتها سقوط عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في درعا البلد اليوم الأحد، وكانت الساعة الأولى من تطبيق الاتفاق الروسي- الأمريكي- الأردني عند الساعة الـ12 من أمس السبت، قصفاً بعدة قذائف من قبل قوات النظام على مناطق في درعا البلد، وتنفيذ الطائرات الحربية عدة غارات استهدفت مناطق في محيط مخيم درعا ومناطق في مدينة درعا.