معارضة قطرية: انتحاريو القاعدة يتلقون تدريبها في قصر خليفة

أخبار محلية

اليمن العربي

فيما يعد أحدث حلقات فضح النظام القطري في ملف دعمه للإرهاب، وانفتاحه على دولة الإحتلال الإسرائيلي، كشفت شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطري، المعارضة، منى سيف السليطي، تفاصيل علاقة النظام القطري بتنظيم القاعدة، وعلاقة المصاهرة التي تربط زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن بوزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد.


السليطي التى حكت شهادتها لصحيفة "الوطن" السعودية، قصت تفاصيل دقيقة عن رعاية النظام القطري للإرهاب، إذ قالت إن قصر خليفة آل ثاني في قطر يعد مركزا مهما لتدريب عناصر القاعدة، وأن ظهور زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على شاشة الجزيرة يعكس مدى التنسيق بين الطرفين، وأن بن لادن كان معتادا على زيارة الدوحة والإقامة مع وزير الداخلية السابق عبدالله بن خالد، والمشرف العام على فضائية الجزيرة، حمد بن جاسم رئيس وزراء و وزير خارجية قطرالسابق .

ووصفت السليطي العلاقة بين قيادات القاعدة والعائلة الحاكمة في الدوحة بالربحية، إذ يتبادل الطرفان المصالح، فضلا عن علاقة المصاهرة بين بن لادن والنظام الحاكم في قطر، باعتبار أن "خالة "بن لادن زوجة عبدالله بن خالد " وضع اسمه في قوائم الإرهاب"، وفقا لقطريليكس.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أشارت السليطي إلى أن التدريبات التي كانت تتلقاها عناصر القاعدة المقيمة في قطر كانت تتم في قطر، موضحة أن تلك العناصر يتم تدربيها على العمليات الانتحارية، حيث يسافر دوريا وفد مكون من محام وضباط عسكريين قطريين إلى البلدان الفقيرة على غرار النيجر وزنجبار وقطاع غزة، ويتم إحضار الأطفال اليتامى إلى قطر لتدريبهم على تنفيذ أعمال انتحارية.

شاهد آخر على رعاية قطر لإرهابي القاعدة، حيث قالت السليطي: "خلال عملي في المجلس الأعلى للتعليم، كانت تُرفع إليها تقارير من الديوان الأميري تفيد بضرورة قبول أسرة بن لادن ونجله حمزة بحالة استثنائية، وتوزيعهم على المدارس، مبينة أن هذه العلاقة تم توثيقها بشكل أكبر عندما استلم الأمير السابق مقاليد الحكم عام 1995.

وعن الدور القطري فيما يسمى بثورات الربيع العربي ، قالت السليطي إن قطر دعمت تلك الثورات مادياً وعنوياً، وأن القيادة القطرية عملت على جلب الهاربين والمشردين من حكوماتهم حول العالم، وتنصيبهم في مراكز قيادية واستخباراتية لإدارة الأحداث الفوضوية في العالم العربي، وأن الهرم الثلاثي المتكون من حمد وتميم وموزة، كان يشرف على هذه الأحداث.

وعن العلاقة القطرية الإيرانية، تقول السليطي إن إيران وجدت في قطر الأرضية الخصبة لمواجهة السعودية والإضرار بها، إذ تعمل طهران على زرع خلايا نائمة لها داخل الأوطان العربية، عبر شراء الذمم بالأموال القطرية، وأن علاقة القيادة القطرية بالحوثيين وطيدة منذ سنوات، وانها قامت بتجنيس بعضهم، وتجنيد عدة أفراد من قبيلة بني الأحمر.

وعن المخطط القطري تجاه السعودية، قالت السليطي إنها كانت مطلعة على مُخطط القيادة القطرية ضد السعودية، وأن المخطط كان يتضمن استفزاز المملكة.


أما العلاقات القطرية الإسرائيلية، قالت السليطي إن حمد بن جاسم آل ثاني يرسل مواطنين سرا إلى إسرائيل عن طريق بيروت، وهناك أشخاصا معروفين زاروا إسرائيل مثل عبدالله العذبة وولهان بدر لحضور دورات تدريبية هناك، وتابعت: "هناك تحالف قطري إسرائيلي، والدوحة تسمح للمؤسسات الصهيونية بالعمل داخل البلاد، تحت غطاءات متعددة.