ما فعلته قطر

أخبار محلية

اليمن العربي

لم تترك قطر مساحة من الود مع الدول العربية، حشدت كل إمكانياتها المادية والإعلامية بهدف الإساءة إلى دول المنطقة وخلق حالة من الفوضى داخل الدول العربية وتصدير الثورات إليها.

دعمت قطر إرهاب إيران في القطيف داخل المملكة واستخدمت إعلامها المحرض ضد أمن السعودية ففتحت منابرها في الجزيرة لتأجيج الموقف وخلق حالة من الفوضى والاحتقان، بحسب موقع "قطريليكس".

حملة إعلامية شرسة لضرب أمن المملكة بالأكاذيب والافتراءات والتدليس وفتح جبهة صراع داخل جارتها الكبيرة التي لم تسلم من سهام الحقد المتواصلة ضدها.

وعلى العكس من عدائها مع الرياض راحت قطر تقوي أواصر الصداقة بينها وبين طهران التي أكدت في 2009 على التشاور معها في كافة المجالات، ورفضت في 2010 استخدام القاعدة الأمريكية الموجودة على أراضيها ضدها .

أما في 2015 فقد دافعت عن برنامج طهران النووري وكانت الدولة الوحيدة التي رفضت التصويت ضدها وكأنها مصرة على الوقوف بجانبها دائما.

الشئ المحير أن قطر الدولة الوحيدة في العالم التي احتفظت بعلاقات دبلوماسية مع حركة طالبان، وهو ما جعل أميرها يتفاوض لإطلاق سراح المتورطين في أحداث 11 سبتمبر.

وفي فلسطين نجحت الدولة الصغيرة في شق الصف وتعميق الانقسام بين حركتي فتح وحماس التي جعلتها توطد علاقتها مع إسرائيل فأبعدتها عن العرب.


وقلبت الموازين في سوريا حين انحازت إلى المليشيات المسلحة فأضعفت من قوة المعارضة على الأرض، ولم يكن الأمر مع مصر أقل سوءا حيث احتضنت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ووفرت لهم الملاذ الآمن ومساحة إعلامية للتحريض على الجيش المصري.

وفي اليمن دعمت الحوثيين ضد الحكومة الشرعية حين قدمت أول اعتراف دولي بهم، أما في لبنان فقد اعتبرت قطر حزب الله حركة مقاومة ومولت مشاريعه في الجنوب.