مخابرات إسرائيل: من الصعب على حماس إعادة إنتاج الصواريخ محليا

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مسؤول بالمخابرات الإسرائيلية، أنه من الصعب على حركة حماس الفلسطينية إعادة التسلح أخيراً بسبب المشاكل السابقة التي حصلت بين الحركة وإيران نتيجة الأزمة السورية وقرار الحركة مغادرة دمشق ورفضها الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد.


 

 

وأضاف المسؤول لمجلة “ذا أتلانتيك” أن إيران لعبت دوراً رئيساً في مساعدة حركة حماس وجناحها العسكري “كتائب القسام”، على إنتاج الصواريخ محليا، داخل غزة في عام 2012.


 

 واعترف رئيس الحرس الثوري في وقت سابق بأن قواته علّمت حماس كيفية إنتاج البديل من صواريخ (فجر 5)، وهي قذيفة بعيدة المدى التي استخدمت لضرب ضواحي تل أبيب.

 

وأشارت المجلة الأمريكية في تقرير لها بعنوان “أزمة قطر تدفع حماس إلى إيران”، إلى أنه نه بعد ثلاث سنوات من الحرب الأخيرة في غزة، يبدو أن قادة إسرائيل وفلسطين يتجهون نحو جولة أخرى من القتال وإن لم يكن للأسباب التي قد تفكرون فيها.

 

وفي السياق ذاته، ذهب التقرير الأمريكي إلى أن حالة حماس هي علامة أخرى على تعقيد الأزمة الخليجية مع قطر، مضيفة أنه “في السنوات الأخيرة، ضربت حماس توازنا غير مستقر بين السعودية وإيران، وبينما كان هذا الأخير أكبر راع لحماس، وكان يزودها بالمال والأسلحة، فقد قطع الجانبان طرقا في عام 2012 عندما دعم الفلسطينيون الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، في حينها قطعت طهران المساعدات العسكرية لحماس، وقد أجبر خالد مشعل، الزعيم السابق لحماس، على مغادرة دمشق، والتوجه إلى الدوحة، حيث تلقت الحركة ترحيباً حاراً.