القبض على شخصين بسبب شجار خلال زيارة أردوغان لأمريكا

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الشرطة وتقارير إعلامية إن رجلين اعتقلا فيما يتصل بشجار وقع في واشنطن بين محتجين وأفراد من قوة أمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإن من المزمع توجيه اتهامات إلى 12 حارساً.

وأدى الشجار الذي وقع أمام مقر إقامة السفير التركي خلال زيارة إردوغان إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى توتر العلاقات الأمريكية التركية.

وأصيب 11 شخصاً في ما وصفه رئيس شرطة واشنطن بأنه "هجوم وحشي" على محتجين سلميين.

وقالت شرطة واشنطن في بيان مقتضب أمس الأربعاء إنه تم إلقاء القبض على سنان نارين المقيم في فرجينيا وعلى أيوب يلدريم المقيم في نيوجيرزي وإنهما يواجهان اتهامات بالاعتداء.

وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في نيوجيرزي في اتصال هاتفي إن يلدريم قيد الحجز بعد مثوله أمام محكمة اتحادية في نيوارك.

ولم يذكر بيان الشرطة ما إذا كان الاثنان من أنصار إردوغان أم أنهما من فريق المهام الأمنية الخاصة الذي كان مرافقاً للرئيس أم من المحتجين.

وفي وقت سابق تم توجيه اتهامات لاثنين أحدهما محتج. وأوضح مقطع مصور بث على الإنترنت رجالاً يرتدون بذلات داكنة يطاردون محتجين مناهضين للحكومة ويضربونهم ويلكمونهم في حين كانت الشرطة تحاول التدخل.

ولم ترد السفارة التركية على طلب التعليق وألقت باللوم في أعمال العنف على محتجين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني المحظور والذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة جماعة إرهابية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولي إنفاذ القانون يعتزمون توجيه اتهامات اليوم الخميس إلى 12 من أفراد فريق المهام الأمنية الخاصة بالرئيس التركي.

ومن المقرر أن يعقد موريل باوسر رئيس بلدية واشنطن وبيتر نيوشام قائد شرطة العاصمة مؤتمراً صحفياً الساعة 11:45 صباحاً (1545 غرينتش) اليوم الخميس للإعلان عن تفاصيل جديدة للواقعة. ولم ترد وزارة العدل على طلبات التعليق.

وأدان أعضاء من الكونغرس ومسؤولون بالمدينة الشجار الذي وقع في شوارع العاصمة الأمريكية. وقالت وزارة الخارجية إنها عبرت عن قلقها لتركيا "بأقوى العبارات الممكنة".