تفاصيل انتشار قوات تركية في قطر لحماية نظام تميم (تقرير خاص)

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

.كشفت مصادر بالمعارضة القطرية  عن وصول قوات عسكرية تابعة للجيش التركي لمنطقة أم القهاب للدفاع عن النظام القطري.

وقبل أيام صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرارين اتخذهما البرلمان بخصوص العلاقة بين تركيا وقطر، الأول يتعلق بنشر عدد من القوات المسلحة التركية في قطر بناءً على اتفاق سابق بين البلدين، والثاني قرار يخصّ تطبيق التعاون بين أنقرة والدوحة فيما يتعلّق بتكوين قوات الأمن والدرك.

وكان البرلمان التركي قد وافق، ، على قرار يسمح بنشر قوات تركية في قطر، كجزء من اتفاقية بين البلدين تتيح إنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، وعدّل البرلمان مشروع قانون القرار بناءً على تغييرات وقعت في هيكلة الجيش التركي.

واعلنت تركيا بشكل رسمي ارسال إرسال وفد عسكري إلى قطر  الإثنين الماضي  لإجراء عمليات استطلاع وتنسيق لنشر قوات فيها، وفقا لاتفاق بين حكومتي البلدين، والذي أقره البرلمان التركي يوم 7 يونيو الجاري.

وأشار بيان صادر عن الأركان، اليوم الثلاثاء، إلى أن الوفد مؤلف من 3 أشخاص وسيقوم بعمليات الاستطلاع والتنسيق المتعلقة باستعدادات نشر القوات في قطر.

وأعلن الجيش التركي إرسال لجنة عسكرية مكونة من 3 أفراد إلى قطر تحضيرا لإقامة قاعدة عسكرية تركية هناك.

وذكّر الجيش التركي أن الاتفاقية بين أنقرة والدوحة حول إقامة القاعدة والوضع القانوني للقوات المسلحة التركية في الأراضي القطرية والتي تسمح بنشر قوات تركية في قطر بصورة دائمة، دخلت حيز التنفيذ في 15 يونيو عام 2015.

 وجاء في البيان أن العمل على نشر وحدات من الجيش التركي في قطر تنفيذا للاتفاقية، بدأ في أكتوبر عام 2015، إذ تبادل الجيشان التركي والقطري الزيارات بغية تحديد احتياجات القوات التركية التي سيتم نشرها، ودراسة المكان المخصص لإقامة القاعدة وضمان التنسيق اللائق بين الطرفين.

وتاتي هذه الاجراءات من قبل النظام القطري بعد العقاب الخليجي والعربي عليه بقطع العلاقات بشكل تام معه نتيجة لسياسيات هذا النظان بدعمه للجماعات الارهابية .

ولم يجد تميم سوى اللجوء إلى اصدقائه حكام إيران وتركيا لمساعدته فى الخروج من المأزق ، فما كان منهم سوى إرسال وحدة صغيرة من الحرس الثورى الإيرانى لحماية تميم من أى انقلاب أو ثورة ضده ، على أن تكون مهمتهم الأساسية حماية الأمير ، وتهريبه "سالماً " هو وأفراد اسرته إلى إيران فى حالة قيام ثورة شعبية ضده.