تقارير تفضح الإصلاحيين المتنكرين المدعومين من قطر

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تقارير صحافية حقيقة الدور الخبيث لدولة قطر في الأزمة اليمنية وما قدمته في سبيل تحقيق ذلك، فإلى جانب دعمها للعناصر الانقلابية سرا، عملت على تقديم الدعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين لتقويض جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل".


وقالت صحيفة "الوطن" السعودية في تقرير لها إن الدوحة منحت قيادات في حزب الإصلاح فللا سكنية على أراضيها، مقابل العمل لصالحها وتنفيذ أجندتها السياسية ومخططاتها تجاه المملكة العربية السعودية.


وأكدت الصحيفة أن الشخصيات التي تسلمت تلك العقارات الفارهة في قطر، يتجاوز عددها الأربعين شخصية، معظمهم من قيادات حزب الإصلاح، أي الإخوان ويتولى بعضهم مناصب رفيعة في الحكومة الشرعية.


وتهدف قطر من خلال هذه الخطوة إلى إحداث اختراق لأي توافق بين القوى السياسية وعرقلة أي حل سلمي ينهي الحرب بحسب الصحيفة السعودية.


وعلى الصعيد العسكري في الأزمة اليمنية، سعت قطر إلى تقديم دعم لقيادات حزب الإصلاح العسكرية، بهدف السيطرة على مشهد الحرب في مناطق ينشط الحزب فيها، خصوصا بعض محافظات الشمال، وتنفيذ أجندة ورغبة الدوحة.


وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبده المغلس، لصحيفة "الوطن" السعودية، إن حزب الإصلاح يمنع مشاركة الآخرين في الحرب، وعمل على مضايقة الشخصيات العسكرية الوطنية لإزاحتها من المشهد.


وقال المغلس عبر حسابه الخاص على فيسبوك: "تناولت بعض وسائل الإعلام تصريحات بعناوين واتهامات تم نسبها لي ونسبتها هذه الوسائل نقلاً عن صحيفة الوطن التي نقدرها ونحترمها وأعتقد أن هناك خطأ في الخلط بين ما نقلته صحيفة الوطن على لسان مصدرها، وما نقلته عني فأنا مواقفي كشخص ومسؤول في الحكومة حول الشرعية والتحالف ومعركتنا المصيرية في مواجهة الإنقلاب واضحة ومعروفة ومسجلة، ونحن ملتزمين في موقف الشرعية والحكومة المعلن في هذا الأمر".


وأكد المغلس أن الدور القطري يؤسس لمشكلة ستواجه اليمن والتحالف العربي في المستقبل، تتمثل في الاستحواذ على بعض الجبهات وتشكيل ميليشيات حزبية تعرقل المواجهة مع الانقلابيين.


وقامت باستخدام أولئك القادة في عرقلة عمليات التحالف العربي، وفي دعم جماعات متطرفة لتنفيذ عمليات اغتيالات عدد من القادة الجنوبيين.


وأضاف: "وما تم نقله في وسائل الإعلام منسوباً لي من اتهامات قيل أني وجهتها للشرعية هو عار عن الصحة ولا يتفق مع مواقفي المعلنة على المستوى الشخصي والحكومي، وقد تواصلت مع مراسل صحيفة الوطن وفقاً للأعراف الصحفية حول هذا الموضوع واللبس .


وعلى الإعلام تحري الدقة في ما يتم نقله، خاصة في هذا الضرف الذي نمر به في مواجهتنا للإنقلاب واقتراب الشرعية والتحالف من تحقيق النصر".



وكشف المسؤول الحكومي عن دور قطر في عرقلة عملية التحالف العربي العسكرية، من خلال تقديم رشى لقيادات كبيرة وقادة ألوية عسكرية.