"إنفانتينو" يصل الصين وسط تساؤلات مثيرة بشأن استضافتها كأس العالم

رياضة

جياني إنفانتينو
جياني إنفانتينو

أثار نبأ زيارة السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم الأربعاء القادم إلى الصين عدة تساؤلات على الساحة الكروية، يأتي أبرزها في مناقشة استضافة الصين ملف كأس العالم.

وسيصل رئيس الاتحاد الدولي يوم الأربعاء القادم إلى الصين، وسيكون في استقباله شي جين الرئيس الصيني، في قصر الشعب بساحة تيانانمين في العاصمة الصينية بكين.


وكشفت الحكومة الصينية عن زيارة إنفانتينو والاستقبال المرتقب له من قبل الرئيس الصيني، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل لبرنامج الزيارة.

وينتظر أن يكون ملف استضافة بطولة كأس العالم في الصين، محور هذا اللقاء بين الرئيس الصيني ورئيس "فيفا"، حيث يشتهر الرئيس الصيني بعشقه لكرة القدم.

وسبق لنائب رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم تشانغ جيان أن أعرب عن أمله في أن تستضيف بلاده بطولة كأس العالم 2030، في ظل عدم إمكانية الدخول في الصراع على استضافة مونديال 2026 طبقاً لمبدأ المداورة الذي يتبعه "فيفا" في منح حق استضافة المونديال.

وسبق للقارة الأسيوية أن استضافت البطولة مرة واحدة سابقة وذلك في 2002 بالتنظيم المشترك بين اليابان وكوريا الجنوبية وهي النسخة الوحيدة التي شارك فيها المنتخب الصيني، لكنه خرج من البطولة مبكراً بالهزيمة في المباريات الثلاث التي خاضها في مجموعته بالدور الأول.

وقد تصبح الفرصة الأفضل للصين في المنافسة على حق الاستضافة عبر نسخة 2034، نظراً لتزايد فرص الولايات المتحدة في استضافة مونديال 2026 بالتنظيم المشترك مع المكسيك وكندا، فيما تبدو أوروبا حريصة على استعادة تنظيم البطولة إلى أحد بلدانها في نسخة 2030.

وكانت شركة "فيفو" الصينية للهواتف الذكية أبرمت قبل أيام عقد رعاية لـ"فيفا" لتصبح ثالث شركة تبرم عقد رعاية للفيفا منذ أن تولى إنفانتينو رئاسة الاتحاد قبل 15 شهراً.

وقد تلعب هذه العقود دوراً في إقناع "فيفا" وجمعيته العمومية (كونغرس) بمنح حق استضافة المونديال إلى الصين في 2030 أو 2034 لاسيما وأن هذه العقود بثت الحياة مجدداً في الوضع المالي لـ"فيفا" بعد انسحاب أكثر من شركة كبيرة من رعاية الاتحاد وبطولاته في أعقاب الكشف عن فضائح الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي قبل عامين وأدت إلى استقالة السويسري جوزيف بلاتر من الرئاسة.