الهلال الأحمر الإماراتي يدشن توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة بمديرية رضوم بشبوة

أخبار محلية

اليمن العربي

دشن الهلال الأحمر الإماراتي أمس الاحد بمديرية رضوم بمحافظة شبوة توزيع مساعدات غذائية قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، الى الأسر الفقيرة والأشد فقراً في أطار حملتها الانسانية التي أطلقتها الهيئة تزامناً مع شهر رمضان الفضيل والتيتستهدف محافظة حضرموت وشبوة ومأرب، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.


وأشاد الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ هادي الخرما في حفل الادشين بجهود الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة مقدما شكره فيبداية حديثة إلى حكومة وشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة على وقفتهم التاريخية في هذه الظروف وأشار في حديثة الى انالوضع السابق قد أثر سلبا على حياة المواطنين في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية واتساع رقعة الفقر والبطالة مثمنا في الوقتذاته جهود الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة الابتسامة إلى وجوه الأطفال والنساء الذين يعيشون وضعًا إنسانيًّا مأساويًّا.


وفي تصريح صحفي أكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي السيد عبدالله المسافري ان مشروع توزيع المساعدات الغذائية جاء انطلاقا من الحرص الذي توليه دولة الإمارات على الأشقاء وتقديم يد العون والمساعدة لهم لاجتياز الأزمة التي يعيشونها جراءالحرب الذي أشعلها الانقلابيون. 


معرباً عن أمله في أن تساعد المساعدات في التخفيف من معاناة الأهالي، لافتاً الى ان الهيئةتسعى الى تقديم كل الدعم في كل المجالات لمواطني محافظة شبوة ، مبشراً المواطنين في شبوة ان مهمتهم لا تقتصر على تقديمالإغاثة من المواد الغذائية فقط والتي ستصل لكل الاسر المحتاجة والفقيرة والمتضررة في شبوة دون استثناء بل تشمل تقديمالأدوية الاغاثية والمستلزمات الطبية و لديها العديد من المشاريع الاغاثية منها في الجانب الصحي والكهربائي والمياه وغيرها منالمشاريع التي وعدت الهيئة بها أبناء شبوة.


وأعرب الاهالي عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية، ترفع عن كاهلهم أعباء الحياةالمعيشية اليومية الصعبة.


واكتسبت المعونات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر الإماراتي أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة منأجل تخفيف المعاناة التي أورثتها فقرا شديدا وواقعاً مريراً وعبئاً هائلاً على كاهل الأسر التي لا تقوى على توفير القوت اليومي لأفرادها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.