قباطي ينفي استلامه مبالغ لترميم مبان تابعة لوزارة السياحة

أخبار محلية

الدكتور محمد عبدالمجيد
الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي

رد وزير السياحة في حكومة الشرعية الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي صحة الأخبار التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام حول تسلمه مبالغ مالية لإعادة تأهيل المباني التابعة لوزارة السياحة بعدن.


 

وأكد الدكتور قباطي في رسالة توضيحية وزعها على وسائل الإعلام أن تلك الانباء الصحفية التي تحدثت عن تسلم وزارته “170” مليون ريال لإعادة الترميم لا أساس لها من الصحة وإنما هي “فبركة وتدليس أجوف” وتندرج تحت محاولة التشهير “بالشرفاء الذين يواجهون ازلام الفساد.

 

وأضاف وزير السياحة أن "مكتب الوزارة التاريخي في عدن الذي يقع في التواهي وهو من المباني التي تم استهدافها من قبل عصابات الحوثي والمخلوع وقد تهدم بالكامل أثناء الحرب وقاومنا خلال الشهور المنصرمة كل محاولات الاستيلاء عليه من قبل البعض من المتنفذين الجدد وطالبنا بإعتماد إعادة بنائه من صندوق إعادة الإعمار".

 

 

وفيما يلي نص توضيح الوزير قباطي:

 

“يا هؤلاء استحوا قليلًا وخيطوا بغير هذه المسلة!

 

ما هذه الحملة الغبية والشعواء التي إنبرت بالهجوم علينا تحت وهم كذبة سمجة لفقها أصحابها تدعي بأننا تسلمنا مبلغ مائة وسبعون مليون ريال للترميم؟!؟

 

هذه فبركة وتدليس أجوف وقمة في السخف والوساخة ومحاولة دنيئة ومفضوحة لإستهداف الشرفاء الذين يواجهون أزلام الفساد وتمكنوا في فترة قصيرة من إستعادة الأصول والممتلكات الخاصة بوزارة السياحة والتي تم نهبها من قبل المتنفذين في العهود السابقة!

 

يا هؤلاء لن يرعبنا هراءكم وبهتانكم الممجوج ونعلنها للملأ وبالفم الملئان بأننا لم نتسلم بالمطلق حتى ريال واحد لترميم هذا المبنى أو غيره من المباني والمنشئات والأصول الخاصة بوزارة السياحة التي تم إستعادتها من قبلنا في عدن والتي تتجاوز قيمتها مئات الملايين من الدولارات!

 

الصورة المنشورة ليست لمبنى الوزارة ولكنها لعمارة من ستة طوابق تم إستعادتها من متنفذي العهد السابق وننتظر الدعم الحكومي لإصلاحها!؟

 

وليعلم الخاسؤون أن تكاليف الإستعادة واللوحة على المبنى جميعها تمت على حسابنا الخاص..  وقد تم عمل ورفع اللوحة لحماية ملكية العقار إلى حين إعادة تأهيل المبنى..

 

حملة الكذب والإفتراء والتدليس ومحاولة التشهير والتشويه الفاشلة والمدفوعة الثمن تستهدف الإغتيال المعنوي لنا ولكنها سترتد خزيًا ووبالًا على أصحابها المناكيد؛ وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون..

 

مكتب الوزارة التاريخي في عدن يقع في الجهة المقابلة من الصورة المنشورة في التواهي وهو من المباني التي تم إستهدافها من قبل عصابات الحوثي والمخلوع وقد تهدم بالكامل أثناء الحرب وقاومنا خلال الشهور المنصرمة كل محاولات الإستيلاء عليه من قبل البعض من المتنفذين الجدد وطالبنا بإعتماد إعادة بنائه من صندوق إعادة الإعمار!!

 

أعلناها لكم سابقًا ولن نمل من التكرار: حبل الكذب ضعيف وقصير والكلاب تنبح والقافلة تواصل المسير ولن تحيد عن مسار التغيير، وحتمًا ستبور بضاعة الحاقدين وكل الويل للمطبلين وأزلام الفاسدين!