تعرف على المهندس القطري الذي يمول الإرهاب في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

يعد اليمني عبد الوهاب محمد عبد الرحمن الحميقاني هو رقم 12 في القائمة الإرهابية الصادرة عن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وهو يشغل مناصب رفيعة في مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية في قطر، وهي المؤسسة التي صنفت على أنها إرهابية في بيان اللجنة الرباعية العربية.

 

ولد الحميقاني عام 1972 في قرية الظاهر محافظة البيضاء وسط اليمن ولديه تاريخ كبير في النشاط الإرهابي . في ديسمبر 2013 فرضت ضده الولايات المتحدة عقوبات لكونه جزء من القوائم الإرهابية . وقد كان أحد أفراد قائمة " الداعمين للإرهاب " لدعمه لتنظيم القاعدة ومعه أول ممول قطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، صاحب قناة "وصال" ومؤسس شبكة الكرامة.

 

الحميقاني هو رئيس المكتب القطري لشبكة الكرامة في اليمن، وهو أيضا أمين عام جمعية الرشد الخيرية، وشارك في تأسيس حزب الرشاد السلفي. وقد انتخب أمينا عاما وعضوا سابقا في المؤتمر الوطني للنقاش، وكان أستاذا في جامعة الإيمان، برئاسة عبد المجيد الزنداني، أحد الأسماء في قوائم الإرهابيين الأمريكية

 

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها العربية، الحميقاني هو المهندس القطري الممول للإرهاب والجماعات المسلحة في اليمن تحت ستار العمل الخيري الذي يستخدمه لتلقي وجمع الأموال ثم إرسالها إلى المسلحين الإرهابيين داخل اليمن.

 

وقد نفى مصدر في الرئاسة اليمنية لـ "العربية" ما نشر في وسائل الإعلام أن عبد الوهاب الحميقاني مستشار للرئيس اليمني، مشيرا إلى أنه أحد مؤيدي ودعاة الشرعية وقيادة حزب سياسي.

 

أما فيما يتعلق بأدلة إدراج الحميقاني في قائمة الإرهاب في بيان اللجنة الرباعية، فإنه على الرغم من تأييده للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية، وهو خبير يمني في أمور اللإرهابيين المسلحين أن "هذه رسالة قوية لكل الذين يحاولون ارتداء قناع دعم الشرعية والقيام بأعمال مضادة مثل ازدواجية قطر وجداول أعمالها المشبوهة في عضوية التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ".وأكد على أن " بيان اللجنة الرباعية كان يقوم على تتبع حركة الأموال الموجهة للمسلحين الإرهابيين وليس على الاتجاه الفكري للجمعيات أو أولئك الذين يديرونها ".

 

وقال الخبير اليمني لـ "العربية": "هذه الرسالة تبين كيف أن المملكة العربية السعودية جادة، وأنها أنشأت تحالفا إسلامي عربيا لمكافحة الإرهاب وتقود التحالف لدعم الشرعية في اليمن، وأنها لن تتسامح مع أي شخص يثبت تورطه في التمويل ودعم الارهاب، يتعين على الباقى ان يفهموا وان يتوقفوا فورا عن انشطتهم المشبوهة، وسيتم تحديث هذه القائمة، حسبما جاء فى البيان ".