آل الشيخ: الإجراءات ضد قطر فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين

أخبار محلية

آل الشيخ
آل الشيخ

قال المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إن المملكة "بلد إسلامي مستقيم، وممول للخير أينما وجد"، ودعا تنظيم "الإخوان" إلى "البعد عن العصبية والغلو، واتباع كتاب الله وسنة نبيه".


 

وأكد المفتي العام أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية وعدد من الدول ضد دولة قطر بسبب تمويلها الإرهاب "أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم".


 

 وأضاف أن هذه القرارات "مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع".


 

وأشار آل الشيخ في حديث إلى صحيفة الحياة، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "رجل سياسي محنك عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير".


 

 وشدد على أن الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية.


 

وأضاف: "المملكة العربية السعودية بلد إسلامي مستقيم، ولها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان يمدون العون ويساعدون للخير في كل مكان، وهي بلاد آمنة ومطمئنة، ولم ولا تتدخل في شؤون أحد، وإنما تسير على الطريق الحق والمستقيم، وهي بلد إسلامي صحيح، ولم يرَ أحد منها سوءاً، كونها بلداً يحب الخير للجميع كما تحبه لهم، وهي بلد يمول كل خير".


 

وأوضح أن "البيان الذي أصدره أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب أخيراً وتضمن التبرؤ من انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للشيخ ابن عبدالوهاب كان واضحاً للجميع، ومن يحاول أن ينتسب للشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو ليس منه فعليه ترك ذلك".


 

وبشأن فتاوى أطراف من "الإخوان" ضد المملكة ودورها في المنطقة، بعد البيانات الأخيرة التي أصدرتها مع عدد من الدول الإسلامية، قال المفتي العام: "على المسلمين تقوى الله، وأن يكون منهجهم واضحاً من الكتاب والسنة، ويجب ألا يكون هناك غلو أو مغالطات، ويجب أن يكون هناك منهج واضح بالعمل بكتاب الله، ومن جاء بذلك فهو على حق، ومن دعا إلى باطل فهو باطل، ويجب البعد من الأقوال والمعتقدات".