بالدليل القاطع.. قصة "قائد القوات الخاصة القطرية" الذى تورط في دمار ليبيا (فيديو)

أخبار محلية

اليمن العربي

وضعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، 59 فرداً و 12 كياناً مرتبطا بقطر على  قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التى سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها، مؤكدة ان ذلك جاء فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه.


وكان أبرز هذه الشخصيات قائد القوات الخاصة القطرية الحالي العقيد حمدعبد الله فطيس، الذي ظهر على شاشات التلفزة كأول خليجي يرفع علم بلاده قطر في «بيت الصمود» الساحة المقابلة لمنزل القذافي في باب العزيزية أواخر أغسطس من العام
2011 أثناء مشاركته الثورجية الليبيين في الإطاحة بنظام العقيد القذافي الذي يتشارك وحمد بن فطيس ذات الرتبة العسكرية، ويعتبر هذا دليلا قاطعا على دعم "النتوء الترابي" الخارج من جزيرة العرب في دعم ثورات الربيع العربي بالمال والعتاد الرجال لإنجاح مشروع العالم العربي الجديد، وتمكين الفوضى الخلاقة من الانتشار في تلك العواصم، ليصبح بهذه الأفعال وغيرها من التفاصيل الاستخبارتية ابن فطيس في باب العزيزية، وفردًا مصنفًا ضمن قوائم الإرهاب السعودية الإماراتية البحرينية المصرية، ودليلا على ضلوع إمارته في دعم ا ٍلارهاب.

 

مقطع قيديو يثبت تورط قطر

وينشر مقطع فيديو لشخصين تم إدراجهم فى القائمة المدرجة المرتبطة بقطر والتى تخدم أجندات مشبوهة وعلى رأسهم عبد الحكيم بلحاج، قائد المجلس العسكرى فى طرابلس والقيادى بالجماعة الليبية المقاتلة "تنظيم القاعدة" المدعوم من قطر، وحمد عبد الله الفطيس المرى قائد القوات الخاصة بدولة قطر الذى شارك فى العمليات الإرهابية فى ليبيا والمتورط فى مقتل القذافى وتمويله للجماعات الإرهابية فى ليبيا.

ويظهر مقطع الفيديو الإرهابى القطرى العقيد حمد عبد الله فطيس والإرهابى الليبى عبد الحكيم بالحاج قائد الجماعة الليبية المقاتلة خلال اقتحامهم منطقة باب العزيزية فى العاصمة طرابلس فى شهر رمضان عام 2011.

بحسب مصادر إعلامية قطرية فإن ابن فطيس لم يكن الوحيد أثناء رفع العلم القطري على باب العزيزية، حيث كان يرافقه الملازم أول علي محمد السفران والملازم ثاني حمد عبدالله الشلاع والملازم حمد بن تويم المري، أن جميع هؤلاء الضباط ينتمون للقوات الخاصة القطرية، جرت العائدة العسكرية على إطلاق إشارة إكمال المهمة والسيطرة على الهدف بنجاح، لأسباب غير معروفة، ولقد تم الاستعاضة عن ذلك بقيام العقيد حمد بن عبدالله، برفع العلم القطري على بقايا أطلال باب العزيزية، الأمر الذى استنكرته في كل التيارات.

وبحسب مصادر ليبية فقد  أثبتت القوات القطرية الخاصة القدرة العالية على التنسيق مع قوات الناتو والتقدم الأمن تحت نيران قصفها التمهيدي المكثف، حتى احتلال طرابلس من قبل العقيد حمد بن عبدالله الأمر الذى اكسبه سمعة وثقة عالية من قبل قيادته العسكرية العليا الممثلة بشخص الجنرال قائد الجيش القطري المقيم إلى جانب عبد الحكيم بالحاج في قاعدة معيتيقه الجوية كذلك نال رضاء قيادة حلف الناتو، لذلك تم تكليفه (العقيد القطري حمد بن عبدالله) بقيادة معركة سرت البرية، حيث تمكنت القوات الخاصة القطرية من أسر الرئيس معمر القذافي وهو جريح.

 

عبد الحكيم بالحاج

 

من أشهر منظمى الجماعات الإرهابية في ليبيا تنوعت إقامته في كل من باكستان وتركيا وقطر والسودان، استقر في ليبيا عام 1994 لإعادة ترتيب الجماعة ضد نظام القذافي.

وبعد عام من استقرار بلحاج في ليبيا نفذ أول عملياته الإرهابية فى مدينة درنة عام 1995، عندما قامت مجموعة أرهابية بذبح 14 طالباً في كلية الشرطة أثناء تمارينهم الصباحية في مرتفعات درنة، حينها تعاملت قوات الأمن والقوات المسلحة بحسم كامل لتبدأ أكبر عملية مكافحة إرهاب داخل المدينة شارك فيها القوات الخاصة والطائرات الحربية عام 1996.

تم اعتقاله في ماليزيا عام 2004 وأفرج عنه بشكل فعلي في مارس 2010، بعد سلسلة من الحوارات والمراجعات الفكرية قادها "علي الصلابي" قيادي الاخوان المسلمين بليييا والمقيم في العاصمة القطرية الدوحة منذ سنوات، ولم يسمح لهم بممارسة أي دور، وشددت الاجهزة الامنية على عناصرها مراقبة من تم الإفراج عنهم والتنصت عليهم حتى عام 2011.

لم يدم الود طويلاً. بعد أقل من سنة اندلعت الحرب في ليبيا يقودها حلف شمال الأطلسي وعادت الجماعة المقاتلة إلى عادتها القديمة ونكثت عهداً قطعته. وأفتى القرضاوي يكفر القذافي داعياً إلى قتله وذلك ما وقع فعلاً. في أواخر أغسطس2011 عاد عبد الحكيم بلحاج إلى "باب العزيزية"، وكانت بوصلته متجهةً نحو مراكز السيادة المالية في العاصمة. متسلحاً بفرقة من مجموعات المهدي الحاراتي وعدد من القوات الخاصة القطرية يقودهم قائد القوات الخاصة بدولة قطر العقيد حمد بن عبد الله بن فطيس المري، وأخذ بلحاج على عاتقه ملاحقة أموال الدول الليبية وتقسيم الغنائم بين أصحابه.

 

عمله مع الصهيوني "برنار ليفي"


وقالت مصادر أن ليبية أن حمد عبدالله الفطيس قبل أن يصبح قائد القوات القطرية الخاصة في ليبيا، عمل كمنسق للحراسات الخاصة للفرنسي برنار ليفي وهو أحد «الفلاسفة الجدد» الفرنسيين، وربما أبرزهم. معروف بمواقفه الشديدة العداء للعرب والمسلمين، وليفي هذا من أشرس المدافعين عن إسرائيل، وهو أول من دخل إلى جنين الشهيدة محمولاً على ظهر دبابة صهيونية ليبدي إعجابه بتفوق الجيش الإسرائيلي في التطهير العرقي والإبادة الجماعية، هو عماد الأساس في حملات تبييض سمعة إسرائيل. يقدم النصائح وينسق المهرجانات الخطابية ويدلي بالتصاريح وينشر المقالات البروباغندية المفذلكة، وقد اتّهم بالارتكاز على وقائع خاطئة وحتى بسرقة أفكار كتاب آخرين، وقد فُضح مراراً في الإعلام الفرنسي. وهناك ادعاءات بأنه يؤدي دوراً مهماً في التواصل بين سياسيين ومثقفين وأثرياء فرنسيين مع الموساد الإسرائيلي. هذا هو الرجل الذي تبنى «تحرير» سوريا ودعا إلى مؤتمر دعم المعارضة السورية في عاصمتها باريس. ورغم اعتذار عدد كبير من المدعوين وإصدار بعض المثقفين بياناً متواضعاً لإدانة المؤتمر، هناك من توجه إلى باريس وجلس واستمع وصفق.

 

لمشاهدة الفيديو هنـــــا

لمشاهدة الفيديو الثاني هنا