"فيفا" يدرس فسخ تعاقده مع "Bein sport" وعدم نقل الأحداث العالمية عليها

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم فسخ تعاقده مع قنوات "Bein sport" القطرية، وعدم بطولاته على شبكتهم الخاصةبسبب قرار مقاطعة الإمارات للشبكة ومنعها من دخول البلاد لتغطية الأحداث العالمية التي تستضيفها الإمارات خلال العامين المقبلين، إضافة إلى خوفه من انسحاب بعض الرعاة وأبرزهم "الخطوط الإماراتية".

وتستضيف الإمارات بطولة كأس العالم للأندية عامي 2017، و2018، ومباراة لمنتخب بلادها أمام السعودية في التصفيات الحالية المؤهلة لمونديال 2018 ويخشى "فيفا" بحسب ما ذكرته " الاقتصادية " من انسحاب بعض الرعاة المؤثرين بسبب إجبارهم على التعامل مع القناة الناقلة، لذلك قد يفسخ عقده مع "بي إن سبورت"وكانت خدمة "elife" الإماراتية قد حجبت أمس الأول من اتصالات قنوات "بي إن سبورت" بالكامل، كما قامت خدمة "دو" أيضا بحجب خدمة القنوات القطرية.

وكشفت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الصادرة أمس أن "فيفا" يشعر بالقلق للغاية من قرار المقاطعة، وقالت "بعد قرار الإمارات، السعودية، والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، الاتحاد الدولي "فيفا" يدرك أن كثيرا من الدول في المنطقة ستمضي على هذا الطريق، استمرار إعلان المقاطعة سيفرض على "فيفا" حتما أن يدرس الكثير من الخيارات الأخرى".

ولن يكون الاتحاد الآسيوي بعيدا عن قرار "فيفا"، حيث لم تتمكن عربات الشركة الرياضية القطرية من دخول السعودية، الإمارات، البحرين، والأردن لنقل مباريات دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي بسبب قطع العلاقات إقفال مكاتب القنوات الرسمية.

من جانبه، كشف الإماراتي محمد نجيب مدير قنوات أبو ظبي الرياضية السابق أنه لا توجد جهة رياضية أو غير رياضية تستطيع فرض دخول أي قناة تلفزيونية لأي دولة كانت لنقل مباراة أو بطولة، وقال "نعم هناك اتفاقيات وأيضا هناك مخارج قانونية، لكن الأهم لكل دوله سيادتها ولا يستطيع أحد فرض أمر عليها".

وأوضح مصدر خاص أن مباريات نصف نهائي دوري أبطال آسيا المنتظر أن تقام في السعودية أو الإمارات أو البحرين في حال اختارها أحد لتكون أرضا افتراضية بدلا من قطر سيمنح الناقل الرسمي إشارة فقط ودون نقل تصاريح اللاعبين ونقل المؤتمرات الصحافية، على أن يكون المعلق خارج البلدان الثلاثة وأضاف "ستصدر عقوبات بحق الأندية والاتحادات، هي عقوبات انضباطية روتينية تصدر عادة بحق من يرفض التصريح لقنوات الناقل الرسمي".