تطوير آليات وقائية وطرق علاجية جديدة لمنع انتقال فيروس زيكا من الأم
كشف باحثون في جامعة "واشنطن" عن العلاجات المحتملة التي تهدف إلى منع انتقال فيروس"زيكا" من الأم إلى الجنين.. ويرتبط فيروس "زيكا"المنقول عن طريق البعوض بالآثار الجانبية السلبية المرتبطة بالحمل والولادة وفى مقدمتها ولادة طفل صغير الرأس، وتشوهات فى المخ وغيرها من العيوب الخلقية .
وتجرى فى الوقت الحاضر بحوث مكثفة من قبل كلية الطب بجامعة"واشنطن" وغيرها من المؤسسات لفهم طرق انتقال فيروس "زيكا" وكيفية وصوله لإصابة الجنين .
وقد توصل الباحثون إلى أن عددا من الآليات المناعية الفطرية والتكيفية والإشارات الجزيئية قد تكون لها أدوارا رئيسية في التسبب في عدوى فيروس"زيكا"ومسارات دخوله.. يمكن لهذا الفيروس الانتشار ليس فقط عن طريق البعوض ، ولكن أيضا من خلال الاتصال الجنسي مع شخص مصاب .
و قد أظهرت الدراسات الحديثة كيفية وصول الفيروس إلى داخل رحم الأم وإصابة الجنين من خلال اقتحام خلايا واسعة داخل الرحم و المشيمة ، بما فى ذلك الخلايا البطانية والألياف الليفية والضامة للجنين باسم " خلايا هوفبارو" .
وقد وجد الباحثون أن الإدارة المنهجية للمصل النقوى من المريض مع عدوى "زيكا"السابقة فى التجويف البريتونى من الفئران الحوامل المصابة بالفيروس نجحت في حماية الجنين من الإصابة بصغر حجم الرأس وغيرها من الأضرار العصبية الخطيرة.