وأكدت المصادر إنّ أهداف الغارات كانت محققة إذ استهدفت اجتماعًا لعناصر وقادات جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش قرب المحكمة أو ما يعرف مقر الكهرباء، وأسفرت الضربات الجوية عن وقوع قتلى بالإضافة إلى إصابات عديدة بينها حالات خطرة.

من جهة أخرى، قال ناشطون إن عددا من المدنيين قتلوا وجرحوا بقصف لقوات الجيش السوري على مدن في محافظة درعا، جنوبي سوريا، حيث استهدفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ الأحياء السكنية مدينة طفس، من مقراتها في بلدة خربة غزالة.

كما جددت مقاتلات التحالف الدولي، خلال الساعات الماضية غارات جوية عدة على عدة نقاط في مدينة الرقة حيث استهدفت بغارات مكثفة مبنى التسليف الشعبي في المدينة وأسفرت الغارات عن دمار المبنى بشكل كامل.

وقالت مصادر محلية لسكاي نيوز عربية إن 12 مدنيا قتلوا جراء سقوط صواريخ قرب مسجد الحسين بجانب كلية التربية في مدينة  الرقة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي على المدينة.

وتواصل ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية عملياتها العسكرية للسيطرة على مدينة الرقة، وطرد التنظيم منها.

وتشهد مدينة الرقة أوضاعاً إنسانية صعبة، وانعدام الماء والكهرباء والاتصالات الأرضية، نتيجة القصف المستمر، ومنع تنظيم داعش المدنيين من النزوح خارج المدينة.

وفي سياق متصل وصلت قوات الجيش السوري إلى الحدود الإدارية لمدينة الرقة من الجهة الجنوبية الغربية، بعد السيطرة على قرى خربة محسن، خربة السبع، خربة حسان، السليحية والترقاوي، وجاء هذا بعد عملية عسكرية ضخمة شنتها القوات الحكومية، مدعومة بميلشيات أجنبية، وتحت غطاء جوي روسي على المنطقة.

وفي البادية السورية قالت مصادر في الجيش السوري الحر لسكاي نيوز عربية إن مسؤول الاستخبارات في ميليشيات فاطميون الأفغانية محمد حسيني الملقب بسلمان قتل على يد فصائل الجيش الحر، خلال المعارك الدائرة في البادية السورية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع غارات جوية للتحالف الدوي استهدفت رتلاً عسكرياً تابع لقوات النظام في محيط قاعدة التنف الواقعة على الحدود السورية الأردنية العراقية.