أمير الكويت يصل السعودية لبحث النزاع مع قطر

ويقوم أمير الكويت بدور الوساطة بين الدوحة ودول خليجية عربية، بينها السعودية قررت الإثنين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر

 

 

وكان الأمير الكويتي تحادث هاتفياً مساء الإثنين، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وتمنى الأمير في المكالمة بينهما، حسب الصحف الكويتية الثلاثاء، تهدئة الموقف، مطالباً تميم بتجنب "أي خطوات من شأنها التصعيد والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر بالعلاقات الأخوية بين الأشقاء" حسب صحيفة الشاهد.

 

واستقبل الأمير الكويتي أيضاً "الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، وأمير منطقة مكة والوفد المرافق له" ونقل الأمير السعودي "رسالةً شفويةً من الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية، والدولية".

وعلى صعيد متصل كذبت عُمان أي وساطة لها في الأزمة الخليجية الناجمة عن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بقطر، مُشيرةً إلى أن وزير الخارجية العماني لم يتحول إلى قطر بهدف التوسط، بين الدوحة والعواصم الخليجية الأخرى.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر إن زيارة يوسف بن علوي، إلى الدوحة الأحد، لم تكن بهدف الوساطة بين الدول الخليجية وقطر، ولكنها "زيارة خاصة، وليست رسمية، وكانت مقررة في جدول برنامج معالي الوزير قبل التطورات الأخيرة".