إعلاميون يوضحون حجم الخسائر الاقتصادية والسياسية لقطر بعد مقاطعتها

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفصح إعلاميون سعوديون عن الخسائر السياسية والاقتصادية الكبيرة، لقطر.

موضحين أنه يجب أن تدفعها لإعادة حساباتها بعد استنفاذ كافة السبل المتاحة من قبل الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر لثني قطر عن الاستمرار في نهجها الداعم للإرهاب، وعودتها إلى الصف العربي والخليجي، وعدم ارتمائها في أحضان دول ومنظمات وجماعات سعت لدمار المنطقة.


تعنت قطر
أكد الإعلامي السعودي ماجد جلبرات، أن "ما تم اتخاذه من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، كان متوقعاً في ظل تعنت قطر على مواقفها وسياستها الخارجية البعيدة عن الوحدة الخليجية والعربية، والداعمة للإرهاب، وعليها أن تعيد حساباتها"، ولفت إلى أن دول الخليج العربي ومصر سعت وبشكل حثيث وبشتى الطرق للمحافظة على الوحدة لكن عدم التزام قطر بتعهداتها السابقة ساهم في اتخاذ القرارات الحالية.

وقال وفقاً لموقع "24" - تابعها "اليمن العربي": "نحن لا نتمنى الفرقة أو وقوع أي شرخ في الصف الخليجي، لكن ما تم اتخاذه من قرارات ليس الهدف منه معاقبة الشعب القطري الشقيق بقدر ما هي في مصلحة الشعب والحكومة، كون استمراها في احتضان الجمعات المتطرفة والإرهابية سيكون له عواقب مستقبلية وخيمة".


خسائر كبيرة 
من جانبه، أفاد الإعلامي السعودي عابد سالم، أن "قرارات مقاطعة قطر من قبل عدد من دول المنطقة، جاءت بعد استنفاذها الحلول الدبلوماسية، واستمرار الأخيرة في غيها، وتهجمها على جيرنها الخليجيين والعرب، وتعنتها واستمرارها في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية واستضافتهم على أرضها، بالرغم من تعهداتها السابقة بعكس ذلك بمختلف اللقاءات والمباحثات الخليجية".

ولفت إلى أن "المقاطعة الحالية ستكبد قطر خسائر سياسية واقتصادية كبيرة، خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي سيساهم في سعيها الحثيث عبر الوسطاء لإيجاد حلول تنهي معاناتها الحالية، من خلال تقديمها التعهدات بالالتزام بالاتفاقيات المشتركة وما تمخض عنها من قرارات".

وقال سالم:" قرارات المقاطعة لا تعتبر نهاية المطاف، فأعتقد أنه في حال تقديم قطر للأدلة الدامغة على تراجعها عن نهجها الداعم للإرهاب، وترحيلها الجماعات المتطرفة الذين تستضيفهم، وكذلك كبح جماح وسائل الإعلام القطرية التي ما تنفك يوماً بالتطاول على قيادات دول مجلس التعاون لدول التعاون، سترجع الأمور إلى مجاريها، وتعود قطر إلى حضن الخليج".