مصادر تجارية: قطر مقبلة على أزمة الشهر المقبل

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت مصادر تجارية، امس ، أن قرار بعض الدول العربية الأكثر نفوذاً قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ألحق ضرراً بالفعل بواردات الغذاء للدولة الخليجية الصغيرة، حيث ذكرت تقارير أن المواطنين القطريين بدأوا في تخزين إمدادات.


وتعتمد قطر، التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة، بشكل كبير على استيراد السلع الغذائية لتلبية حاجاتها.
وقالت المصادر التجارية، التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن "الإمارات والسعودية أوقفتا تصدير السكر الأبيض إلى قطر". 


وتعتمد قطر على السعودية والإمارات في وارداتها من السكر الأبيض التي تقدر بأقل من 100 ألف طن سنوياً، والذي يزيد استهلاكه في شهر رمضان.


وقال مصدر تجاري من الشرق الأوسط "توقفت إمدادات السكر ولا يوجد ما يشير إلى موعد استئنافها".
وأشار مصدران تجاريان شرق أوسطيان إلى "آلاف من الشاحنات تحمل مواد غذائية عالقة عند الحدود مع السعودية ولا تستطيع العبور إلى قطر".


وقالت مغتربة مقيمة في الدوحة إيفا توباجي، بعد عودتها من جولة تسوق "يتدافع الناس على متاجر السوبرماركت ويخزنون الأغذية وبصفة الخاصة المستوردة منها، إنها فوضى، لم أر شيئاً مثل هذا من قبل".


وأشارت مصادر تجارية إلى "احتمال تنامي حدوث نقص في الغذاء حتى يتم حل الأزمة، وتأتي 80% من احتياجات قطر الغذائية عبر جيرانها الخليجيين الأكبر حجماً مثل السعودية ودولة الإمارات".


وقال مصدر آخر: "ربما تشهد الدوحة أزمة في الشهر القادم أو نحو ذلك حتى تظهر شبكة إمدادات جديدة".