رئيسة مقاومة إيران تكشف عن ثلاثة تحركات لاسقاط نظام إيران وحل أزمة المنطقة

عرب وعالم

مريم رجوي
مريم رجوي

دعت مريم رجوي رئيسة المقاومة الإيرانية، جميع المسلمين من السنة والشيعة إلى الوحدة والوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران، والذي وصفته بأنه "العدو المشترك لجميع شعوب المنطقة وبؤرة إثارة الحروب وتصدير التطرف إلى دول المنطقة". 


جاءت دعوة رجوي في أمسية رمضانية تحت عنوان «الأديان السماوية ضد التطرف»، في المكتب المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شمال باريس «افيرسور اواز»، مساء السبت، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من سوريا واليمن وفلسطين والأردن والجزائر ولبنان.



وأعربت رجوي عن أسفها لما حلّ من اضطرابات وانفراط بالشعوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعرضت مبادرة من 3 محاور لحل الأزمة، داعية جميع دول المنطقة إلى دعمها.

وقالت إن المبادرة تشمل: إدراج قوات الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب، وطرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم كرسي إيران في هذه المنظمة إلى المقاومة الإيرانية، والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه ونيل الحرية.

كما دعت رجوي جميع المسلمين إلى التضامن على أساس رفض الدين القسري والإجبار الديني وأكدت قائلة: "إن روح الإسلام بريئة من أي نوع من الإجبار والإكراه والحظر المفروض، من الحجاب القسري وإجبار الناس على الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة لا سيما في حكومة تستغلّ اسم الله وعنوان الإسلام".

ورحّبت رئيسة المقاومة الإيرانية بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض وتأكيد قادة الدول على أن مصدر الإرهاب وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه.

ونبّهت إلى أن لجوء نظام ولاية الفقيه بين حين وآخر إلى غطاء الاعتدال خلال 38 عاماً مضى، لم يعقبه أي تغيير، وصرّحت: "ما كان ثابتًا ولم يتغيّر في هذا النظام هو ما يجري داخل البلاد من انتهاك حقوق الإنسان والكبت الوحشي وعلى الصعيد الإقليمي هو التسلط والاحتلال وإشاعة الطائفية تحت اسم الإسلام. ولهذا وبإبقاء روحاني المحتال في كرسي الرئاسة ستستمر السياسة التوسعية والاحتلالية لهذا النظام في المنطقة للسنوات الأربع المقبلة أيضا".

وأضافت أن "الفرق الوحيد أن الانتخابات المزيفة تسببت في تعاظم الهوة وتفاقم الأزمة في قمة النظام والصراع على السلطة في داخل النظام وجعل الطريق ممهدا أكثر لإسقاطه".



وتكلم عدد كبير من كبار المسؤولين في المعارضة السورية والشخصيات السياسية من الدول الإسلامية الأخرى وكذلك القادة المسلمين الفرنسيين المشاركين في الأمسية الرمضانية بينهم نذير الحكيم، الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية؛ نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية في المفاوضات؛ وهيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف المعارض؛ وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، وتغريد الحجلي وزيرة الثقافة السابقة في الحكومة السورية المؤقتة؛ محي الدين بنانه وزير التربیة والتعلیم السابقة في الحكومة السورية المؤقتة؛ وجمع كثير من الشخصيات السورية المقيمة في باريس.

بالإضافة إلى دومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، وسيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق، وانيسة بومدين عالمة الإسلام من الجزائر، والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين سابقا؛ ووليد عساف وزير سابق وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني من جانب وفد البرلمان الفلسطيني؛ ومحمد الحاج من جانب الوفد البرلماني الأردني؛ وأنور مالك الكاتب ومراقب جامعة الدول العربية في سوريا سابقا؛ وخليل مرون عميد مسجد ايفري ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين ضد التطرف ومن أجل حقوق الإنسان؛ ضو مسكين الأمين العام لمجلس الأئمة في فرنسا ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين ضد التطرف ومن أجل حقوق الإنسان؛ وتراوه موديبو رئيس اتحاد المسلمين في سيرجي، وعبد الله خلف منسق تيار المستقبل في فرنسا؛ وإسماعيل خليل الله محامي الجزائري؛ وژان عبدالودود غورو باحث إسلامي فرنسي؛ وعبد الله خلف منسق تيار المستقبل في فرنسا؛ والأستاذ جلال غنجئي رئيس لجنة المذاهب وحرية الديانات في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. 

كما استأثر معرض ضم صورًا لسـت سنوات من المقاومة البطولية للشعب السوري والمشاهد المأساوية المفجعة وجرائم النظام الإيراني والمتحالفين معه في هذا البلد باهتمام واسع من قبل الزائرين المشاركين في الأمسية.