كاتب سعودي يكشف فضائح قطر على مدار 20 عام

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف الكاتب السعودى محمد الساعد في مقال له بجريدة "عكاظ" السعودية مخططات قطر فى منطقة الشرق الأوسط وخلاياها ضد السعودية وعدد من الدول العربية مؤكدا أن إستراتيجية قطر التخريبية ضد المملكة، تقوم على محاولة مستمرة لتفتيت المجتمع، وتفكيك اللحمة الوطنية؛ لأنها البنية الصلبة التى تحطمت عليها كل محاولات تحريك الشارع من الداخل، عبر الثورات والاحتجاجات والعمليات الأخرى.

وفضح الساعد مخططات دولة قطر على مدار 20 عاما الماضية مؤكدا أنها مارست عبر عقدين من الزمن، الكثير من محاولات الإيذاء للسعودية حيث تم إنشاء الكثير من التنظيمات القطرية، ودعمت أنشطتها بالمال والإعلام، لتهيئة البيئة المناسبة للحظة الانفجار كما خطط لها.

وأشار إلى أن أبرز هذه المحاولات كان بناء خلايا إعلامية «عنقودية» وشديدة السمية تبدأ من الدوحة ولا تنتهى فى واشنطن، ساندها إنشاء مئات من القنوات والصحف ووسائط التواصل الاجتماعى، لإحداث الخلخلة التى تسبق لحظة السيولة التى تصاب بها الدول ويمكن عندها حدوث الانهيار، والتحول لدولة فاشلة وجر المجتمع إلى اقتتال داخلى وطائفى وقبائلى لا يبقى ولا يذر ومن ثم يسهل الانقضاض عليها.

وتابع "الساعد"، : "وجدت قطر أن بقاء قناة الجزيرة سيجعلها فى مرمى الانتقادات، ويخرج الجزيرة من كونها كيانا إعلاميا فاشيا يستهدف العالم العربى كله، ففضلت إنشاء إعلام مواز، يسهم بدرجات مختلفة فى إيذاء الرياض والوصول لأهدافها والخلية بنيت على مدى سنوات طويلة إلا أن الحاضن «الخائن» الذى وفر لها الأفراد والغطاء والدعم والترويج والتمكين، كان وما زال تنظيم الإخوان المسلمين وجماعة السروريين، الذين تمكنوا من رقاب بعض السعوديين وحولوهم إلى مجرد أتباع ليس لهم من العقل ولا الوطنية شيء، واستطاع الحاضن ومن خلال نشاطه المحموم فى أعقاب من بدايات الصحوة وحتى «الخريف العربى»، تهيئة السعوديين لقبول دول أخرى والدفاع عنها ونزع الوطنية منهم، وتحويلها لقطر ولتنظيم الإخوان المسلمين.


واستطرد:"لقد كان أشبه ما يكون باجتماع اللئام على مائدة الكرام، حين تبنوا مع القطريين فكرة إزالة الدولة السعودية واستبدالها «بامبراطور» الدوحة، فالعداء المستحكم لدى بعض الناشطين السعوديين دفع بهم للتحالف مع كل عدو من أجل مماحكة الدولة والقفز عليها ما أمكن ذلك وساند الحلف المشؤوم بعض أبناء الكيان الإخونجى الإيرانى، وهم كتلة أخرى من بقايا القوميين والانفصاليين الذين يعتقدون أن سورية أو إيران أو حزب الله، سيحققون لهم ما لم يجرؤوا على تحقيقه أو الحلم به، وكشف أن الخلية القطرية اعتمدت كليا على سعد الفقيه، وارتباطاته الداخلية المشبوهة مع شركائه فى التنظيم".