هاشتاج #ايميل_العتيبه_يمثلني يظهر كيف إنقلب السحر على الساحر؟

أخبار محلية

 يوسف العتيبة
يوسف العتيبة

أظهر هاشتاج بوسم #ايميل_العتيبه_يمثلني أطلقه نشطاء خليجيون على مواقع التواصل الإجتماعي، كيف أنقلب سحر قطر بزعمها إختراق إيميل السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، عليها بعد كشف ما تضمنته من وثائق .

ونشر عشرات النشطاء تغريدات على تويتر تشيد بما تضمنه إيميل العتيبة من وثائق تؤكد حقيقة الموقف الإماراتي من جماعة الإخوان المسلمين وإيران في السر والعلانية .

وقال المغردون أن محتوى بريد سعادة السفير أكد على سياسة الامارات التي تقف مع وحدة الصف الخليجي، إما عبر التأكيد على تأييد الامارات لسياسات المملكة العربية السعودية، وتصديها للإرهاب والذي تمثله عدة أطراف كداعش وحزب الله، أو عبر وقوفها مع المملكة في حربها في اليمن ضمن تحالف عربي يدعم الشرعية ويرفض ما قام به الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال المغردون أن هذا الأمر لم يكن يحتاج لبريد السفير لكي نتأكد منه، مشيرين إلى أن الامارات قدمت الشهداء على أرض اليمن، وسالت دمائهم الطاهرة دفاعا عن أرض اليمن تصديا لمحاولة زرع نبتة فارسية في الدول العربية، والتي حاولت إيران أن تقوم به من اليمن مهد العروبة.

وأكد بريد السفير الاماراتي على موقف الامارات الواضح من التدخلات الإيرانية، والتي لا تقف عند اليمن بل تتجاوزه إلى سوريا والعراق، وصولا إلى الخليج العربي، حيث يمتد العبث الإيراني من البحرين إلى السعودية مرورا بخلايا التجسس والأسلحة التي كُشفت في خلية العبدلي في الكويت، دون إغفال لإحتلال إيران لثلاث جزر إماراتية.

العتيبة تحدث بوضوح عن دعم الامارات لمصر في وجه الإرهاب الذي تتعرض له، منذ إسقاط الشعب المصري لنظام الإخوان الإرهابي، وهو إرهاب إمتد من سيناء إلى قتل الأقباط سعيا لإشعال فتنة طائفية في مصر.

وقد بين هذا الإختراق أن سياسة الامارات واضحة، وأن ما تقوله في العلن هو ما تكتبه في الرسائل الخاصه، ومثال ذلك الايميل المسرب الذي ارسله السفير للكاتب في واشنطن بوست “ديفيد اغناثيوس” والذي اثنى على لقاء الصحفي بسمو ولي ولي العهد السعودي، حيث وصف السفير الأمير محمد كشخص يعرف المنطقة جيدا، ويقود تغييرا حقيقيا منذ عامين، وختم بريده قائلا : علينا اليوم القيام بكل ما من شأنه التأكد من نجاح خطط سمو ولي ولي العهد.

وهذا الاختراق إن كان يكشف شيئا فهو يكشف أن الامارات على العهد قولا وفعلا سرا وجهرا.

وكانت قطر تسعى إلى تشويه صورة الإمارات من خلال نشر هذه الوثائق، غير أنها لم تعلم أنها قدمت خدمة كبيرة للإمارات حيث كشفت للعالم العربي عامة والخليجي خاصة أن الإمارات لا تلعب في الخفاء كما هو حال قطر وجماعة الإخوان المسلمين .