قطر تواصل إشعال الفتنة مع الخليج بأكذوبة "التسريبات.. ومفاجآت مدوية في الانتظار

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصل المخابرات القطرية، بالاستعانة بأذرعها الإعلامية لفبركة الأخبار والمواد المسيئة لدول الخليج، بالإضافة إلى محاولة إحداث الوقيعة بين الدول العربية وحلفائها الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفبركت أذرع مخابرات قطر الإعلامية، تسريبات غير صحيحة منسوبة ليوسف العتيبة سفير دولة الإمارات العربية لدى الولايات المتحدة، لإفساد العلاقة بين أبوظبى وواشنطن

 

الجزيرة تُشعل الفتنة بمزاعم التسريبات

واستضافت قناة "الجزيرة" رئيس تحرير جريدة قطرية، والتى يتولى إداراتها شخص من العائلة المالكة في الدوحة، لإشعال الفتنة بين الإمارات والدول العربية الشقيقة، وكذلك العلاقات الإماراتية الأمريكية.

فيما زعم محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات في جامعة "جورج ميسون"، إن شخصية وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت جايتس، أصبحت محورية في العلاقات الأمريكية الإماراتية.

 وأكد "الشرقاوي"، في تصريحات لفضائية "الجزيرة" القطرية، أن هناك شخصيات أخرى لشخصيات ذات وزن، إذا انكشفت ستصبح الدبلوماسية الإماراتية في خطر- بحسب قوله-.

 

مصادر تكشف حقيقة التسريبات

وفي السياق ذاته نفت العديد من المصادر الإماراتية والخليجية، ما تردد من مزاعم عن تعرض البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة إلى قرصنة إلكترونية، والاستيلاء على وثائق للسفير وتسريبها، بحسب وسائل إعلام إماراتية.

وأكدت المصادر، أن ايميل السفير الذي تم ادعاء اختراقه هو بريد شخصي قديم وغير مستخدم، مشيرة إلى أن السفير يستخدم بريده الرسمي المؤمن.

وأشار نشطاء خليجيون بأصابع الاتهام في هذه الواقعة لقطر التي تلقف إعلامها النبأ المزعوم، معتبرين أن الدوحة تسعى من خلال الترويج له إلى التغطية على أزمتها مع مصر ودول الخليج.

 

أهداف التسريبات

أفاد مراقبون للشأن السياسي، أن أهداف تلك التسريبات التي نوهت عنها قطر عبر أذرعها الإعلامية، تشويه صورة الإمارات أمام المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى إيصال رسائل بأن الإمارات وأموالها تتلاعب بالقرار الأمريكي، وتسعى لتغييره.

وأوضح المراقبون، أن من ضمن أهداف التسريبات، توجيه الرأي العام الغربي ضد الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن التأثير على تنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل نقل معركته إلى الإمارات، باعتبار أنها تعمل على القضاء عليه نهائيًا.

ولعل أبرز الأهداف، هو غض البصر عن إرهاب الدوحة، بعد الحملة الخليجية الشرسة التي قامت بفضح الممارسات القطرية، وتغيير وجهة نظر المتابع إلى أن الإمارات عملية لأمريكا.

وأوضح الخبراء، أن قطر تستهدف من تلك التسريبات على أن اختراق إيميل السفير الإماراتي، يُشابه ما تعرضت وكالة الأنباء القطرية من اختراق بحسب مزاعم الدوحة، بعد التصريحات التي أطلقها الشيخ تميم بن حمد.