بعد فشلها في 2015.. هل ينجح يوفنتوس في تحقيق الثلاثية؟

يدخل فريق يوفنتوس الإيطالي الليلة ندا ثقيلا على نظيره ريال مدريد في المباراة التي ستجمع الفريقين على ملعب "الألفية" بالعاصمة الويلزية "كارديف" في نهائي دوري أبطال أوروبا، على أمل تحقيق الثلاثية الأولى له في تاريخه، حال الفوز على الفريق الملكي وحسم البطولة الثالثة له.

بعد حسم لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، وتتويجه بلقب الكأس، يأمل يوفنتوس في التتويج بدوري الأبطال، ليكون ثاني فريق إيطالي، وثامن فريق أوروبي، يحقق الثلاثية.

ومن خلال رقم الثلاثية التاريخية نجح سيلتيك الأستكلندي كأول نادي يكسر هذا الإنجاز عام 1967، ثم تلاه أياكس أمستردام عام 1972، ثم أيندهوفن في 1988، ومانشستر يونايتد بـ1999، ثم برشلونة في مناسبتين 2009 و2015، إضافة لإنتر ميلان، وبايرن ميونيخ في موسمي 2010، و2013، على الترتيب.

كان يوفنتوس، قريبًا من تحقيق حلم الثلاثية عام 2015، إلا أن أحلامه تحطمت على يد برشلونة، الذي فاز على البيانكونيري في المباراة النهائية (3-1)، ليكتفي اليوفي في هذا الموسم بالثنائية المحلية.

ويعتبر فوز الليلة لفريق يوفنتوس حافزًا إضافيًا للاعبيه النجوم وعلى رأسهم جيانلويجي بوفون، الذي اعتبرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية أعظم اللاعبين غير المتوجين بالشامبيونز ليج في التاريخ.

وقال بوفون: "الحياة جميلة.. قبل عامين اعتقدت أنها كانت فرصتي الأخيرة للحصول على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا".

ولذا تعتبر موقعة كارديف مهمة لبوفون ورفاقه وإتاحة فرصة ثالثة وربما تكون الأخيرة لتحقيق حلم الفوز بدوري الأبطال والتتويج بالثلاثية، حيث سبق وأعلن أنه سيعتزل بنسبة كبيرة في صيف 2018، بعد المشاركة في كأس العالم مع إيطاليا بروسيا.