نجاد: التيار الأصولي في إيران "لم يبق منه شيء"

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

احتفظ علي لاريجاني برئاسة البرلمان الإيراني، وذلك بعد إعادة انتخاب نائبين ينتميان إلى تكتل "الأمل" الإصلاحي نائبين له. تزامن ذلك مع اعتبار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أن التيار الأصولي في إيران "ميت ولم يبقَ منه شيء".

ونال لاريجاني أصوات 204 نواب من 268 حضروا الجلسة أمس الأربعاء، فيما حصل مسعود بزشكيان على 179 صوتاً واحتفظ بمنصب نائب أول للرئيس، وعلي مطهري على 163 صوتاً واحتفظ بمنصب نائب ثانٍ له. في المقابل، فشل الثنائي الأصولي حميد رضا حاجي بابائي وهادي قوامي، المنتميان إلى تكتل "الولائيون"، في مقارعة بزشكيان ومطهري، إذ نال حاجي بابائي 107 أصوات وقوامي 67، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اليوم الخميس.

وجرت المنافسة في الانتخابات بين 3 تكتلات برلمانية، هي "الأمل" و"المستقلون" القريب من لاريجاني و"الولائيون" القريب من جبهة "بايداري" المتشددة. لكن تفاهماً توصل إليه تكتلا "الأمل" و"المستقلون" أتاح احتفاظ بزشكيان ومطهري بمنصبيهما، إذ حصل "الأمل" على 3 من 12 مقعداً في هيئة رئاسة المجلس، فيما آلت المقاعد الـ9 الأخرى لـ"المستقلون".

وأعرب لاريجاني بعد إعادة انتخابه، عن أمله بأن يتمكّن من تحقيق مطالب الشعب، بالتعاون مع النواب. واعتبر الناشط الإصلاحي عبدالله ناصري أن لاريجاني نجح في إبعاد المتشددين عن هيئة رئاسة البرلمان، لافتاً إلى قراءته الدقيقة للساحة السياسية الإيرانية منذ عام 2013، وحرصه على دعم برامج الرئيس حسن روحاني.

واعتبر أحمدي نجاد أن نتائج الانتخابات كانت طبيعية، لافتاً إلى أنها عكست الحجم الحقيقي للأصوليين. وأضاف خلال ندوة أنه كان ولا يزال يعتقد بأن التيار الأصولي "ميت ولم يبقَ منه شيء، لكنهم لم يصدقوني".