عُمان تبذل مساعٍ لاستئناف السلام واقناع الانقلابيين بالقبول بخطة ولد الشيخ

أخبار محلية

بن علوي
بن علوي

يسعى الانقلابيون لفتح قنوات اتصال مع الرعاة الدوليين من أجل مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، بخصوص إبرام هدنة طويلة الأمد وتسليم ميناء الحديدة لطرف محايد وإعادة فتح مطار صنعاء وتبادل للأسرى واستئناف عمل اللجنة العسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار تمهيدا لاستئناف المحادثات.

وذكر مسؤولون في الحكومة اليمنية أن سلطنة عمان تبذل مساعي لاستئناف محادثات السلام وإقناع الانقلابيين بالقبول بخطة التهدئة التي اقترحها ولد الشيخ.

ووفقا لما ذكره هؤلاء لصحيفة «البيان» الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي"/ فإن الطرف الانقلابي وبعد أن أفشل مهمة المبعوث الدولي عند زيارته الأخيرة الى صنعاء، سعى لفتح قنوات اتصال مع الرعاة الدوليين من أجل مناقشة الخطة التي اقترحها ولد الشيخ.

وحسب المصادر، فإن الزيارة الحالية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى مسقط أتت في إطار الجهود التي تبذلها السلطنة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، حيث تمت مناقشة الخطة المقترحة للتهدئة والجهود التي يمكن لعمان ان تبذلها في سبيل إنجاحها، حيث اظهر الانقلابيون استعدادا لمناقشة هذه الخطة ولكنهم يشترطون قيام الحكومة بدفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وساطة

وفي الاتجاه ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية خليجية، عن أن عُمان طرحت خلال لقاء وزير خارجيتها يوسف بن علوي، وزير الخارجية المصري سامح شكري، امس، وساطة لاستئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.