ترقب حذر لمخرجات إجتماع مجلس الأمن اليوم بشأن اليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يختلف إجتماع مجلس الأمن اليوم عن الإجتماعات السابقة لما يحمله من ملفات من شأنها ولأول مرة أن تدين ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية التي ترفض إدانتهم علنياً منذ إنقلابهم على السلطة الشرعية في يناير 2015م .


ويأتي إجتماع اليوم، بعد أيام من محاولة إغتيال فاشلة تعرض لها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ في العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات من خلال إطلاق النار عليه عقب خروجه من مطار صنعاء الدولي .


وكان ولد الشيخ قد تعرض لمحاولة إغتيال من قبل مسلحين يتبعون جماعة الحوثي عقب لحظات من وصوله إلى العاصمة صنعاء، في حين قالت الجماعة الإنقلابية ان ما حصل هو محاولة فردية .


وتتوقع مصادر دبلوماسية أن ما يهم أعضاء مجلس الأمن في الجلسة سيتمثل في 3 محاور، الهجوم على قافلة ولد الشيخ أحمد ومناقشاته في صنعاء، والخطة التي اقترحها لمدينة الحديدة، فضلا عن الوضع في عدن.


ووفق نشرة صدرت عن منظمة «تقرير مجلس الأمن»، «قد ينظر أعضاء المجلس أيضا فيما إذا كان هناك طرق لزيادة الضغط على الحوثيين بعد رفضهم المقترح الأخير للمبعوث الخاص كما يمكن أن يبحثوا أيضا، إمكانية توسيع إطار المحادثات السياسية وكيفية تغييرها».


ومن أهم ما سيستمع إليه المجلس، جهود ولد الشيخ خلال الأسابيع القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق يحول دون وقوع هجوم محتمل من قبل التحالف على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون المتمردون.


وسيستمع المجلس من أوبراين حول الوضع المالي بشأن اليمن؛ حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن مؤتمر إعلان التبرعات الذي عقد في جنيف في 25 أبريل كان ناجحا نسبيا في رفع التعهدات بمبلغ 1.1 مليار دولار مقابل 1.2 دولار، وهو الرقم المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية اليمنية لعام 2017.