صحيفة سعودية تكشف سبب زيارة أمير قطر للكويت

أخبار محلية

اليمن العربي

مازالت الصحف السعودية تسلط الضوء على دولة قطر التى انكشف وجهها الحقيقي ضد الدول العربية والخليجية ودعمها للجماعات الإرهابية في جميع الدول المجاورة.

وقالت صحيفة "عكاظ"، أن أمير قطر تميم بن حمد يحاول الخروج من العزلة التى فرضها على نفسه من خلال الاستعانة بدولة الكويت للعب دور الوساطة مع دول الخليج للخروج من عزلته التى فرضها على نفسه عقب تصريحاته الأخيرة.

وقالت الصحيفة إنه بعد أن انكشف عن أمير قطر القناع وانفضحت سياساته ضد دول الخليج ودعمه للنظام الإيرانى الطائفى، وأصبح وحيدا يغرد خارج السرب، يحاول تميم بن حمد آل ثانى الخروج من دائرة العزلة التى فرضها على نفسه، بسبب سياساته الطفولية ومراهقاته السياسية، إذ يرغب اللجوء إلى الوساطة لإنهاء الأزمة التى هندسها وأغرق قطر بسببها فى مستنقع لا يمكن الخروج منه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية فإن أمير قطر سيصل الكويت غدا الأربعاء، فى زيارة لن تستغرق سوى عدة ساعات لإجراء مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح فى محاوله لإخراجه من العزلة والتوسط لدى السعودية.
وأوضحت إن زيارة أمير قطر للكويت تأتى بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الكويتى صباح خالد الحمد الصباح إلى الدوحة، إذ التقى بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى.

وعلى الجانب الأخر قالت صحيفة الرياض إن عقدة النقص الجغرافية أجبرت قطر على الاستعانة بالتجنيس الإعلامى.

ونقلت الصحيفة عن الإعلامى والكاتب السعودى هانى الظاهرى الذى قال "لا يمكنك استخراج الدولة المجهرية قطر من عقدتها الجغرافية فهى سبب تحول نظامها إلى فيروس في جسد الأمة وغرفة تآمر على الجيران".

وأضافت الصحيفة السعودية، كشر الشعب السعودى عن أنيابه، مع بداية الشهر الفضيل، معلنين وقوفهم صفا واحدا مع قيادتهم ضد من يتطاول أو يسىء للمملكة وقادتها بأى إساءة كانت، موجهين رسالة تحذير شديدة اللهجة للدول الصغيرة بأن التطاول زاد عن حده.

ونقلت الصحيفة عن الأكاديمى الإعلامى السعودى مسفر الموسى، الذى علق على الرسومات المسيئة وقال إنها المنفذ الصحافى الوحيد للمؤسسات الإعلامية المسيئة التى لا تمتلك الحقيقة، ولا تمتلك البرهان والدليل لكتابة التقارير والتحقيقات المهنية التي تعتمد على لغة النقاش والعقل والمنطق، مبينا أنها تلجأ إليها للتعبير عن حالة الغضب والحقد عندما ترى مصالحها السياسية تنهار أمامها، وهى الرصاصة الأخيرة التي تمتلكها هذه المؤسسات والمنظمات السياسية التى تقف وراءها، وهى باختصار حالة العجز والشعور بالهزيمة أمام القضايا العادلة التى يتبناها الطرف المقابل.

وأضاف أن سياق المنظمة الإعلامية القطرية يمكن فهمه من خلال التمويل السرى القطرى لمجموعة كبيرة من المؤسسات الإعلامية العالمية، موضحا أن السياقين يكشفان سياسة قطر الخارجية التى تواجه نظيراتها بوجهين، أحدهما يسير فى الخفاء مع المنظمات الحزبية المشبوهة من خلال الدعم والتمويل الإعلامى، وإحدى هذه المؤسسات الإعلامية هى "ميديل ايست اى" التى نشرت هذه الرسومات المسيئة، وهذه المؤسسة أيضا تحاول أن تنشر إطارا إعلاميا يتمثل فى (إيران فوبيا)، والذى يوضح بجلاء النمط الخفى للسياسة القطرية وعلاقاتها بشكل أو بآخر مع المؤسسة السياسية الإيرانية وميليشياتها فى الشرق الأوسط.

وتابع الموسى إن هذه الميليشيات الإيرانية هى الخاسر الأكبر من نتائج القمة العربية الإسلامية الأمريكية، فإن هذه الرسومات اللا أخلاقية واللا مهنية والمعبرة عن الخوف والحقد والشعور بالهزيمة لا يمكن أن يستغربها كل من فهم بنية قطر ومؤسساتها الإعلامية والوجه الخفى لسياساتها فى المنطقة.