جنون "الجزيرة" يظهر في 3 مواقف فاضحة لسموم "الدوحة"

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أن قررت مصر وعدد من دول الخليج حجب قناة الجزيرة القطرية، على خلفية تصريحات أمير قطر تميم بن حمد ضد الدول العربية، وبدأت القناة في الإرتباك وإصدار عدة تصرفات لا تليق بأي مؤسسة إعلامية.

كاريكاتير "أخبار مفبركة"

ففي البداية، نشر موقع قناة "الجزيرة"، كاريكاتيرا يسيء للرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان، الأمر الذي تبعته أصداء مختلفة عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة.

الكاريكاتير كان عبارة عن استهزاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجسده على أنه رجل يقوم بنشر الغسيل "أخبار مفبركة"ويساعده في ذلك رجل بزي عسكري قصدت به الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حبل عبارة عن أنف ممتدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وعقب مهاجمة رواد مواقع التواصل الاجتماعي للجزيرة قامت بنشر تنويه نصه كالآتي: "تم حذف كاريكاتير أخبار مفبركة وذلك نظرا للغط الذي أثاره، وتؤكد الجزيرة أنها لم تقصد بأي حال الإساءة لخادم الحرمين الشريفين، وما حدث من ربط لدى البعض هو اصطياد في الماء العكر"، ويلاحظ أنها لم تعتذر للإساءة التي طالت الرئيس عبدالفتاح السيسي ما يثير التساؤلات حول هذا الاعتذار الذي بثته على موقعها الإلكتروني بعد ساعتين من نشره.

كاريكاتير الضباط والإرهاب

وبعدها قامت الجزيرة بنشر كاريكاتير آخر يدافع عن الإرهابيين ويظهرهم أنهم من داخل جسد أحد الضباط بينما العائلات الفقيرة الجائعة تنظر على المشهد من بعيد فى حسرة، وهو أمر مغاير للحقيقة كاملة.

استضافة قيادات "داعش"

وعرضت القناة القطرية تحقيقا مصورا تحت عنوان "الرمال المتحركة"، تناول تاريخ الجماعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها جماعة أنصار الشريعة ومجلس شورى درنة الإرهابى، تحدث خلاله متطرفون ينتمون إلى جماعات إرهابية وعلى رأسهم قيادى فى تنظيم داعش الإرهابى وعدد من قادة مجلس شورى درنة.

وأغفلت قناة الجزيرة التطرق للحديث عن أى دور لمؤسسات الدولة الليبية فى محاربة الإرهاب، مستعينة بعدد من المقاطع المصورة لعناصر تنظيم داعش الإرهابى التى تروج لفكر التنظيم المتطرف، ولجأت القناة القطرية مصطلح "الثوار" لإطلاقه على المتطرفين المتواجدين فى مدينة درنة.