تساؤلات مشروعة حول وقوف قطر وراء الغارات الخاطئة وإغتيال قيادات الشرعية العسكرية

أخبار محلية

أمير قطر
أمير قطر

طرح الدور القطري المشبوه في إطار قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العديد من التساؤلات المشروعة حول إمكانية وقوفها وراء الغارات الخاطئة لمقاتلات التحالف العربي وإمكانية مسئوليتها عن إغتيال نائب رئيس هيئة الأركان، اللواء أحمد سيف اليافعي .

ومؤخراً ظهرت كثير من المتناقضات والمواقف لدولة قطر الذي أتضح أنها تظهر دعمها للتحالف والشرعية في اليمن، في حين تدعم في الخفاء جماعة الحوثي المتمردة وتعمل على تقوية حزب التجمع اليمني للإصلاح ليكون الطرف الثاني القوي في المعادلة اليمنية .

وأعادت هذ التناقضات التي أظهرتها قطر التفكير بالغارات الخاطئة التي نفذتها مقاتلات التحالف العربي خلال عملياتها في اليمن ومسئولية قطر حولها بهدف توريط التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في إرتكاب جرائم حرب تؤدي بها إلى المحاكم الدولية .

وبحسب معلومات أولية فإن هذه معظم هذه الغارات قامت بها طائرات حربية قطرية، في حين كانت الغارات الخاطئة الأخرى يقف وراء معلوماتها قيادات بارزة في حزب الإصلاح الموالي لقطر وعلى راسهم نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر الذي تم إخراجه من غرفة عمليات التحالف بعد تكرر هذه الحوادث الخاطئة .

وقد أودت هذه الغارات بحياة العشرات من مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية، وكذا بحياة عشرات المدنيين وهو ما تحفظت عليه وسائل الإعلام الخليجية إلى حين إستكمال التحقيق فيها وأن كانت نتائج التحقيق الأولية تظهر تورط قطر والأخوان ممثلة بالإصلاح في هذه الغارات الخاطئة .

كما أن حادثة إغتيال اللواء أحمد اليافعي لازالت حتى الآن مبهمة وغير واضحة الأسباب كونها جاءت في وقت كانت اللواء اليافعي في وقت إستراحته، وهو ما جعل الأتهامات تحوم حول أحد الأطراف المشاركة في الشرعية أنها تقف وراء هذه العملية ويعتقد أنها قطر عبر إحداثيات قدمتها قيادات إصلاحية مشاركة في التحالف .

هذه العملايت الخاطئة ليست إلا جزء من مجموعة طعنات وجهتها قطر للتحالف العربي في عمليات متكررة سواء بالقصف الخاطئ الذي أستهدف عدم مرات المقاومة في الجبهات، او من خلال القيام بمعارك جانبية داخل الجبهات واشغال الجبهات عن الهدف الرئيسي وهو مواجهة مليشيات ايران.