الكشف عن أسباب إستقطاع مبالغ مالية من مرتبات منتسبي قوات الأمن الخاصة

وأوضح المكتب في بيان له أن المبالغ تم خصمها على من ثبت عليهم الغياب ولم يلتزموا بالحضور وقيدوا فرارا من الخدمة العسكرية ، مؤكداً بأن الخصم جاء على ضوء كشوفات الخدمات المقدمة من إدارة شؤون الأفراد بقيادة قوات الأمن الخاصة والمرفوعة إلى وزارة الداخلية ولم يطال الخصم أيا من الأفراد ومنتسبي قوات الأمن الخاصة الملتزمون بدوامهم 

وأضاف "المبالغ التي تم خصمها خصصت جزء منها للتأمين الصحي لمنتسبي قوات الأمن الخاصة , وتم يوم أمس الجمعة الموافق 26 مايو 2017م توريد المبلغ بالكامل إلى إدارة مستشفى صابر النموذجي وبسند استلام رقم 28630 ( اثنين مليون وسبعمائة وأربعة وتسعون ألف ريال يمني ) (2,794,000## ريال يمني) ,وأتباعا للشفافية والحرص على مصداقية القيادة فقد تم نشره يوم أمس بكافة وسائل الأعلام والصحف والمواقع الأخبارية وخصص المبلغ لتطبيب جميع منتسبي قوات الأمن الخاصة فيه"

وتابع "أن ما تبقى من المبلغ تم تخصيصه كموازنة تشغيلية للمعسكر وتحت إشراف لجنة من وزارة الداخلية وضباط من قوات الأمن الخاصة" .. مؤكداً أن هذه الاجراءات التي تمت هي إجراءات عسكرية تخص مؤسسة أمنية لها لوائح داخلية وقوانين تنظم عملها ولايحق لأي جهة التدخل بتلك الإجراءات القانونية .

ولفت المكتب الإعلامي إلى أن قيادة قوات الأمن الخاصة هي القوة الوحيدة التي لديها معسكر يعمل على تدريب وتأهيل الجنود ليستفاد منهم بالجانب الأمني ويخدمون وطنهم وشعبهم المغلوب على أمره .. مضيفاً "وبشهادة الجميع لا يوجد معسكر منظم أو مرتب ويطبق كافة الإجراءات العسكرية والأمنية بدقة وقانونية مثلما ينفذه معسكر الشهيد عبدالعزيز الكعبي ( الصولبان ) والتابع لقيادة قيادة قوات الأمن الخاصة بمدينة خورمكسر بالعاصمة عدن" .

واستنكر المكتب التهم الكيدية الملفقة والفبركة والتضليل الأعلامي ضد قيادة قوات الأمن الخاصة وأتهامها بالإستيلاء على الأموال المستقطعة من مرتبات منتسبي قوات الأمن الخاصة والتي تسعى إليها بعض الجهات التي أصابها اليأس مما شاهدته من نجاحات متوالية تحققها قيادة قوات الأمن الخاصة .

وأكد أن قيادة قوات الأمن الخاصة تعمل بوتيرة عالية لإعادة بناء وتنظيم قوات الأمن الخاصة وفق الأسس والمعايير الوطنية بعيدا عن العنصرية والولاءات الحزبية الضيقة .

وأهاب المكتب بجميع منتسبي قوات الأمن الخاصة الإلتزام والأنضباط في عملهم وأن يعملوا على حفظ أمن الوطن وأستقراره وخدمة الشعب لكسر الصورة النمطية السلبية في أذهان بعض المواطنين حول قوات الأمن الخاصة ( الأمن المركزي سابقا ) والتي أستخدمها النظام السابق لقمع وتعذيب المواطنين.