الهجوم الكيميائي في إدلب يفضح الطبخة القطرية للتلاعب بأزمة سوريا "تقرير"

أخبار محلية

أمير قطر
أمير قطر

في الوقت الذي تشدقت فيه دولة قطر بإدانة واستنكار الهجوم الكيميائي الذي وقع في إدلب السورية مطلع الشهر الماضي، كانت تعد هذه الدويلة طبخة بمساعدة تركيا للتلاعب بالأزمة السورية.


ففي تقرير نشره رئيس تحرير موقع "veterans today"، الخبير العسكري غوردون داف، على أساس تسريبات من البيت الأبيض ومعلومات استخباراتية من سوريا، كشف أن الهجوم الكيميائي في خان شيخون هو إعادة لمحاولة فاشلة من الاستخبارات التركية عمرها 3 سنوات في ريف دمشق، تهدف إلى جر الولايات المتحدة في الصراع السوري.


ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الخبير من الإدارة الرئاسية الأمريكية، أن "الاستفزاز الكيميائي تم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بالتنسيق مع تركيا وقطر، حيث تم استخدام غاز الكلور السام في الهجوم.


 وقد تم تسليم الشحنة في سيارات من نوع "بيجو" بأرقام تركية وتم تفريغها في قسم المخابرات التركية "MIT" في مدينة خان شيخون حيث تم تنفيذ الهجوم ضد السكان المحليين".


وأشار الموقع إلى أن فيديو "القبعات البيضاء" قد تم تصويره من قبل قناة "الجزيرة" و"رويترز" خلال 4 أيام. ولإعطاء المشهد مصداقية تم استخدام ممثلين إضافيين وآلات لنفث الغازات، وهذا ما أكده أطباء سويديون بشكل غير مباشر، حيث يظهر التسجيل كلام أحد الأشخاص على أنه يجب أن تكون تعابير الوجه مطابقة للحادث.
وكدليل على صحة هذا التقرير أعلن غوردون داف أنه عشية نشر تقريره هذا، تعرض موقعه لهجوم إلكتروني كبير.


يذكر أن هجوما بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 أبريل وسط إدانة دولية واسعة، إلا أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في البلدة وأكدت أن الجيش السوري لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية.