"الصريمة".. قائد سياسي محنك ورجل أعمال شهير كرمه السلطان قابوس (صور)

أخبار محلية

أحمد بن فريد الصريمة
أحمد بن فريد الصريمة العولقي

 رجل اعمال شهير ذاع صيته في مجال المقاولات في الخليج العربي وحقق نجاحاً كبير شارك  في مؤتمر الحوار الوطني رئيسا لمكون الحراك الجنوبي قبل ان ينسحب بوقت وجيز على بداية المؤتمر ،إنه السياسي اليمني و رجل الاعمال المعروف احمد بن فريد الصريمة الذي توفي أمس السبت في لندن.

جاء  وفاة السياسي الجنوبي و رجل الاعمال المعروف احمد بن فريد الصريمة العولقي بعد معاناة مع المرض .في احد مشافي العاصمة البريطاتية لندن .

تلقي دراساته الجامعيه في بريطانيا بحامعة سانت هايرست وكان زميل دراسه لكل من سلطان عمان وبعض كبار القادة.

والشيخ - أحمد بن فريد الصريمة العولقي - هو رجل اعمال شهير ذاع صيته في مجال المقاولات في الخليج العربي وحقق نجاحاً كبيرا . من ابناء محافظة شبوة مديرية الصعيد وكان يقيم في دولة عمان

كما شارك الصريمة في مؤتمر الحوار الوطني رئيسا لمكون الحراك الجنوبي قبل ان ينسحب بوقت وجيز على بداية المؤتمر .

علما بانه شارك في مؤتمر الحوار الوطني كما انه كان من الداعمين لحرب 94.

والشيخ أحمد بن فريد الصريمة من أبناء محافظة شبوة العوالق وأحد كبار مشائخها ، ورجل أعمال من الطراز الأول وقائد سياسي محنك  يتميز بعلاقات دولية واسعة .

ومنذ العام 1994 يقيم "الشيخ الصريمة "في سلطنة عمان ويدير فيها أعماله التجارية وأنشطته المختلفة ، إلى جانب أنه يحمل الجنسية العمانية ، وقد تلقي دراسته الجامعية في جامعة (سانت هايرست ( في بريطانيا .

في عام 2012 تكرم جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان بمنح وسام التكريم من الدرجة الأولى الممتازة  للشيخ أحمد بن فريد العولقي (الصريمة ) وذلك تكريماً له على ما بذله من أدوار إيجابية وإنجازات على كافة المستويات خلال مسيرة حياته .

وتسلم الشيخ الصريمة الوسام من السلطان قابوس عرفانا وتكريما لجهوده التي قدمها في الكثير من المجالات.

حقق نجاحاً مدوياً في قطاع المقاولات في الخليج ، وأستقر به المقام في -سلطنة عُمان- التي عشقها وهام بها، وجذبه اليها طيبة أهلها وصفاء سريرتهم وأصالتهم وكرمهم، فهم محبة وتواضع تمشي على الأرض.

 

ظل هذا الرجل، والهامة الشامخة الذي شرّده وظلمه وطنه، لا زال يهيم بالوطن رغم أن وطنه أثقله بالهموم وأوجعه بكل جراحاته وحد نصاله، لكنه الأصيل الذي لا يعرف قلبه الحقد ولا تسكن مشاعره إلاّ التسامحات والحب والغفران .

أنكر هذا الوطني جرحاته الدامية، وعميق الطعنات التي وجهت الى صدره المكشوف، فكفكف دموعه ولعق جراحاته بل وشمخ بحبه وإخلاصه ووفائه، فهو اليوم  يقدم الكثير للوطن، ويتابع ملفات الجرحى ويستمع  الى أنين المكلومين.

ساهم في الأغاثات وفي الحملات الصحية لمكافة حمى الضنك ويجود بالتبرعات والأعمال الخيرية، ويحمل في قلبة النقي فيضاً زاخراً من الوفاء والحب. حب أضناه حتى أرهقه وأوهنه ووطد عناءآته في حديثة الكليم عن وطنه، الذي شرده صغيراً وحمّله حزنه كبيراً. كم سمعته يتنهد ويتألم على وطنٍ جميل رائع بريء، تُرك فريسةً للأشباح والقراصنة والماكرين .