بعد فشل التوصل للهدنة.. الشرعية تقر المضي في الخيار العسكري

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر حكومية مطلعة، قولها: إن الاجتماع الذي عقد، أمس الأول، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومشاركة نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أقر المضي في تنفيذ خيار الحسم العسكري في كافة الجبهات وتحديد توقيت انطلاق الحملة العسكرية الموسعة الهادفة إلى تحرير مدينة وميناء الحديدة، واستعادة السيطرة عليهما.

وكشفت المصادر أن ذلك الخيار إتخذ بعد فشل التوصل لاتفاق على سريان هدنة إنسانية، خلال شهر رمضان؛ نتيجة رفض الانقلابيين وتعنتهم في إتاحة المجال لنجاح مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في هذا الصدد.

وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي أشعر الرئاسة اليمنية بنتائج زيارته للعاصمة صنعاء، التي استهلها بالتعرض لمحاولة اغتيال من قبل الحوثيين أثناء مغادرته مطار صنعاء الدولي إلى مقر إقامته.

ونوهت المصادر، إلى أن ولد الشيخ، أبلغ الرئيس هادي بفشله في التوصل لاتفاق مع الحوثيين بسريان هدنة إنسانية، خلال شهر رمضان المبارك، جرّاء رفض الجماعة المتمردة، عقد لقاء بينه وممثليها في فريق التفاوض، إلى جانب رفض الحوثيين مبادرة أممية تقضي بتسليم ميناء الحديدة بشكل طوعي، نظراً لكونه يمثل الشريان الذي تتدفق منه الاحتياجات المعيشية للمواطنين في مختلف المحافظات.