أسرار جديدة حول علاقة قطر بجماعة الإخوان (تقرير خاص)
بعد نفي ما تم نشر بوكالة الأنباء القطرية من تصريحات منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أثارت الرأي العام الدولي والمحلي أثناء حضوره حفل تخريج دفعة للخدمة الوطنية، حين طالب فيه دول الخليج وقف ما وصفها بحملة مناهضة لدولة قطر مدينا ربط دولته بالإرهاب، وجاء أيضا في التصريحات التي نسبت إلى تميم إن علاقة بلده مع إيران قوية نظرًا لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن أل ثاني أن بلاده ستتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين لو كانوا جزءًا من أي حكومة.
التعامل بشرط
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن أل ثاني، إن بلاده ستتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين لو كانوا جزءا من أي حكومة.
لم نتطرق لجماعة الإخوان
وأضاف وزير الخرجية القطري، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي: "لم نتطرق إلى جماعة الإخوان المسلمين خلال مباحثتنا الأخيرة مع الجانب الأمريكي".
الجانب الأمريكي لم يطلب منا قطع علاقتنا
وتابع وزير الخارجية القطري: "الجانب الأمريكي لم يطلب منا قطع علاقتنا بأطراف معينة وفوجئنا بمقالات رأي في أمريكا تستهدف قطر مؤخرا"، مؤكدًا أن العلاقات القطرية الأمريكية تحظى بتقدير كبير من الجانبين.
علاقات قطر ليست مع أحزاب
وأكد وزير الخارجية القطري، أن علاقات قطر ليست مع أحزاب وجماعات وإنما مع حكومات.
لحفظ ماء الوجه
من جانبه، علق خبراء، على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن أل ثاني بشأن أن بلاده ستتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين لو كانوا جزءًا من أي حكومة قائلا:"جاءت لحفظ ماء الوجه".
ما فائدة الأحاديث بدون أفعال
وقال الخبراء، إن القيادة السياسية المصرية لديها العديد من الإثباتات التي تؤكد تورط قطر في تعاون وثيق بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف النيل من سيادة الدولة المصرية، مؤكدين ما فائدة أحاديث وزير الخارجية القطري بالتخلي عن الجماعة والأفعال تثبت كذب أقوال.
العالم يعلم
وفي نفس السياق، قال محللون، إن كافة الدول العربية تعلم علم اليقين أن هناك تعاون متلاحم بين قطر وجماعة الإخوان الإرهابية.
تخبطات سياسية
وأضاف المحللون، أن السياسة القطرية في تلك الآونة تشهد العديد من التخبطات بعد التصريحات الفجة التي صرح بها أميرها، مؤكدًا أن إعلان قطر انفصالها عن الإخوان غير صحيح لأن هناك تعاون خفي ووثيق فيما بينهم.