الدبعي: المساجد بتعز أما أن تكون بيئة حياة أو بيئة عنف وتطرف
أكدت الناشطة اليمنية، ألفت الدبعي، عضو لجنة صياغة الدستور في مؤتمر الحوار، أستاذة علم الاجتماع في جامعة تعز، اليوم الخميس، أن المساجد إما أن تكون بيئة حياة أو بيئة عنف وتطرف.
وقالت الدبعي في منشور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصده "اليمن العربي"، إن "ما يمارسه بعض خطباء المساجد في تعز اسمه فساد ديني وليس ارشاد ديني".
وتابعت: "ومالم يقوم وزير الأوقاف ومدير مكتب الأوقاف بتعز بضبط عملية التوجيه والإرشاد في مساجد المحافظة التي تتبع الشرعية وفقا لما توافق عليه اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني وما يحقق مصلحة اليمنيين فإني أدعوهم للاستقالة وترك وزارة الأوقاف ومكتب الأوقاف لمن هم أهل لها".
وأضافت : "المساجد ما زالت تبث ثقافة دينية تصنع التشدد والإرهاب من جديد، وهناك العديد من مساجد تعز وخطباءها يقدمون تأويلات دينية تمهد للعنف والإرهاب وتوفر بيئة للتطرف".
واختتمت: " ووزير الأوقاف ومدير مكتب الأوقاف بتعز لا يعبأن أبدا لما يحدث في تعز ولا يدركون أنهم بسكوتهم يساهمون في إعادة نشر وتربية التطرف والعنف من جديد فهم لا يمارسون صلاحياتهم في اصلاح المساجد وتحويلها من مساجد لصناعة العنف والتطرف والإرهاب الى مساجد تخدم التنمية بالايمان وقيم الحياة".