إعلام إيران الشوفيني: ”كاد المريبُ أن يقول خذوني“

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجلت في ثلاثة أيام مضت ردات الفعل لإعلام إيران الشوفيني، بدءا من الاعتقاد المغالي في تزكية الذات، وتبرئتها من الاتهامات، مروراً بمزيد من التعصب للطائفية بعنجهية لا تقل عن الشوفينية في التعامل مع كل مخرجات قمم الرياض المجمع على نجاحها.

 

وتجلت بكائية "النائحة المستأجرة" في ملامح وتعليقات بعض الإعلاميين المشكوك في انتمائهم لعروبتهم، إلا أن قمة الرياض كشفت عن إرتباطهم الفارسي، وبقدر ما كان البيان الختامي واضحاً في محاربة الإرهاب قدر ما تداعت ألسنة معوجة لتنافح عن إيران لينطبق عليها المثل العربي "كاد المريب أن يقول خذوني".

 

ويؤكد أستاذ الإعلام القطري الدكتور أحمد عبدالملك أن نجاح قمم الرياض قام على تراتبية واضحة، فالقمة السعودية الأمريكية ركزت على العلاقات الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من ثمانية عقود، واعتمدت سبل توطيدها وتطويرها في مجالات عدة، لخدمة قضايا المنطقة، وبما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.

 

لافتاً إلى أن الشراكة الاقتصادية من خلال استثمارات بين الطرفين توفر مئات الآلاف من فرص العمل، ما يعزز التنمية ويرفع مستوى أداء الأجيال، مشيرا إلى أن ما تم توقيعه من اتفاقيات شراء سلاح يأتي في إطار دعم أمن الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والعمليات الإرهابية.

 

وعدّ الإعلامي قمة المملكة وأمريكا الأهم بين القمم الثلاث كونها تختصر تلك القمم، إذا ما استنتجنا أن هدف تلك القمم أمني وإستراتيجي، فيما يرى أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية اعتنت بمكافحة الإرهاب والسعي نحو التسامح الأممي، ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بمستقبل العلاقة مع إيران، بل إنها وجهت إدانة واضحة لممارسات إيران في منطقة الشرق الأوسط ودعمها الواضح للميليشيات الإرهابية.

 

وأبدى إعجابه في خادم الحرمين الشريفين عندما قال: "إيران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى الآن، والنظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة متشابهون". وأضاف أن الرئيس الأمريكي وجه رسالة قوية لطهران بقوله: "النظام الإيراني مسؤول عن زعزعة الأمن في المنطقة، وتأجيج الصراعات الطائفية لعقود، ما وفر أرضية خصبة للجماعات والميليشيات المتشددة والإرهابية في المنطقة".