منظِّر الإرهاب الأول يعيش في قطر ويدرِّس في جامعة حمد بن خليفة.. تعرَّف عليه
يعد محمد مختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية والأديان بجامعة حمد بن خليفة في قطر، أحد منظري التيارات الإرهابية.
وطوال الأحداث التي شهدها العالمان العربي والإسلامي أخيرا، لعب الشنقيطي، من مكان إقامته في الدوحة، دورا بارزا في الترويج للأفكار الإرهابية.
وتحت هاشتاج #الجهاد_على_بصيرة كتب الشنقيطي مئات التغريدات المحرضة على العمليات الإرهابية وزعزعة أمن أنظمة عربية وإسلامية باسم الجهاد.
وركز الشنقيطي، في كل نشاطه بمواقع التواصل الاجتماعي، على دعم الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها من البلدان.
ويصف الشنقيطي نفسه بأنه من إخوان الإخوان، غير أن حقيقته تقول غير ذلك، فهو من كبار قيادات الإخوان المسلمين، وقد سبق له أن درَّس في جامعة الإيمان التابعة لرجل الدين الإخواني عبد المجيد الزنداني، الذي تتهمه وزارة الخزانة الأمريكية بدعم تنظيمات إرهابية.
ووجد الشنقيطي في الدوحة مكانا مناسبا للترويج للأفكار المتطرفة دون قلق من أية إجراءات قد تتخذ ضده، على اعتبار أن ما يقوله ويكتبه لا يتعارض مع السياسة العامة لدولة قطر ومع مواقفها من جماعات وتنظيمات مدرجة، أمريكيا وخليجيا، على لائحة الإرهاب.
ويوم أمس خرج الشنقيطي عن طوره وشن هجوما عنيفا على القنوات التي تداولت ما نشرته وكالة الأنباء القطرية، ووصف القائمين على تلك القنوات بأنهم "لا مروءة لهم".
يشار إلى أن قطر حرصت منذ وقت مبكر على استضافة كثير من الشخصيات التي تنتمي إلى تنظيمات إرهابية أو تروِّج لأفكارها المتطرفة.