موسكو وبكين قلقتان من تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية
أعرب نائب وزير خارجية روسيا إيجور مورجولوف ونظيره الصيني هونج شوان عن قلقهما إزاء التدهور الخطير للوضع في شبه الجزيرة الكورية ونشاط أمريكا العسكري وحلفائها في شمال شرق آسيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان صدر في أعقاب اجتماع المسئولين الروسي والصيني امس الإثنين في موسكو إن الجانبين تبادلا الآراء حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا و"تم الإعراب عن قلق مشترك إزاء التدهور الخطير للوضع في المنطقة، الذي سببه استمرار بيونج يانج في تنفيذ برامجها النووية والصاروخية، وكذلك النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها غير المتناسب بما في ذلك نشر أنظمة الدفاع الصاروخي ثاد فى أراضي كوريا الجنوبية".
وشدد الطرفان على وجوب اتخاذ تدابير من أجل تخفيف التصعيد في المنطقة وحل المشاكل في شبه الجزيرة الكورية في سياق انفراج سياسي عسكري شامل وإزالة بنية المواجهة في منطقة شمال شرق آسيا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كنج شوانج قد أعرب في مطلع مارس الماضي عن معارضة بلاده نشر الولايات المتحدة لمنظومة ثاد في كوريا الجنوبية، ودعا الأطراف المعنية إلى الوقف الفوري للعملية.
وصباح الأحد أجرت كوريا الشمالية تجربة جديدة لإطلاق صاروخ متوسط المدى، وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن الصاروخ قطع مسافة 500 كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان، على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، إلا أنها استبعدت أن يكون صاروخا باليستيا عابرا للقارات.