قطر تسيء إلى جهود دول مجلس التعاون الخليجي في محاربة الإرهاب

تقارير وتحقيقات

أمير قطر
أمير قطر

عدَّ محللون مواقف قطر من تنظيمات وجماعات وشخصيات مدرجة على لائحة الإرهاب غربيا وخليجيا إساءة بالغة لجهود دول الخليج في مكافحة الإرهاب.


 

وقال المحللون، في حديث خاص إلى "اليمن العربي" إن دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت نماذج فريدة في مجال المحاربة الإرهاب.


 

وذكَّر المحللون بالنجاح الذي حققته المملكة في تفكيك شبكات تنظيم القاعدة.


 

وبحسب المحللين فإن قرار فرع القاعدة في السعودية الاندماج مع فرع اليمن، عام 2009م، جاء بعد أن كاد هذا الفرع يتلاشى، نتيجة للنجاحات التي حققتها المملكة متمثلة في وزارة الداخلية خلال قيادة نائف بن عبد العزيز لها.

 

وأشار المحللون إلى مستوى الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتيجة للجهود المبذولة في هذا الجانب، منذ أن بدأت ظاهرة الإرهاب في التفشي.


 

ويذهب المحللون إلى أن الأدوار الخطرة التي تلعبها دولة قطر، والمتمثلة في التواصل مع جماعات متطرفة في اليمن وسوريا ودعمهما، لا تسيء فقط إلى جهود دول الخليج في مجال محاربة الإرهاب، وإنما تهدد أمنه أيضا، حيث باتت الدوحة وجهة كثير من المتطرفين.


 

ويستشهد المحللون باستضافة قطر لعدد منهم، كحسام الشافعي، أو زيد العطار، المسئول البارز في فرع القاعدة في سوريا، هيئة تحرير الشام.