مواطن هندي: شرطة الشارقة سابقت الزمن وساعدتني في اللحاق بطائرتي

وأضاف المواطن الهندي "اصطحب زوجتي من مسكني في الساعة الخامسة إلى مقر شركتي حيث نزلت، ومن ثم انطلقت إلى مطار الشارقة، إلا أنني تفاجأت بزحام شديد عند منطقة الصجعة ومكثت قرابة ساعة حتى يئست من اللحاق بموعد طائرتي، الساعة الآن 7:15  ولا أزال متوقفاً في الزحام".

وتابع سونيل ماثيو أنه راوده شعور بالعودة وعدم السفر، وهنا بدرت له فكرة الاتصال بغرفة العمليات بشرطة الشارقة وشرح لهم موقفه، وطلبوا منه نوع سيارته ورقم اللوحة".

يقول سونيل: «بعد ربع ساعة لمحت من مرآة سيارتي الجانبية دورية الشرطة خلفي، وتجاوزتني وطلبت مني اللحاق بها من خلال كتف الطريق حتى أوصلوني إلى أمام بوابة المغادرين في مطار الشارقة، وكانت الساعة تجاوزت الثامنة».

يقول سونيل: «لا، بمجرد نزولي من سيارتي وجدت أحد أفراد الشرطة ينتظرني، ويطلب مني مرافقته حتى كاونتر شركة الطيران الهندي حتى أنهى لي إجراءات الصعود للطائرة (مع العلم بأن الكاونتر كان قد أغلق منذ الساعة 7:30)، ومن ثم رافقني إلى كاونتر الجوازات حتى تأكد من إنهاء الإجراءات كافة، وسلمني جواز سفري وبطاقة الصعود وقال لي: رحلة سعيدة سيد سونيل».

قصة سونيل تناولها الإعلام الهندي بشكل واسع مشيداً بهذه المعاملة الراقية، معلنة عميق شكرها لرجال شرطة الشارقة الإماراتية.