سبب إهمال وانهيار الاستثمار في الجنوب

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

 إنفرد موقع 'اليمن العربي' بتحقيق خاص عن الإستثمار في حضرموت مع أحد التجار المغتربين في الخارج الذين لازالوا ينتضرون أن تتحسن أوضاع البلاد وإستقلالها لكي يبدأوا تنفيذ مشاريعهم التي حرمتهم منها حكومة المخلوع التعسفية الفاسدة.

 

'أبوبكر المرشدي' رجل حضرمي مغترب في دولة الإمارات يحلم بإمتلاك سفينة من صنع يده، وقال عنها: "سفينة حديثة جدا تصطاد بها الأسماك عبر ريموت كنترول".

 

وكشف 'المرشدي' لليمن العربي، أنه ذهب للغرفة التجارية لكي تصرف له قطعة أرض تقوم عليها بدأية مشروعه الخاص، وفوجئ أنه تم إحالة طلبه إلى 'صنعاء'.

 

قال 'المرشدي' "عندما ذهبت إلى صنعاء لكي أنظر في مشروعي الإستثماري والذي قد يعود بالخير لأبناء حضرموت واليمن، وكان ذلك في فترة حكم المخلوع 'علي عبدالله صالح'، قال المختصون لي لن يُوقع على مشروعك حتى يكون لك شريك"!.

 

وأضاف "سيكون شريكي في المشروع شخص هم يختارونه لي ومن الشمال، ونحن الجنوبين نعرف ما ينوي به أصحاب النفوذ من الشماليين فالسلطة ولاهم 'صالح' عليها ونحن فقط تحت رحمتهم، فكان أقرب إلى توقعاتي أنه عندما ينجح المشروع الخاص بي سيتم إنكاري منه، أكثر من أي شي آخر قد يخطر في بالي".

 

فقلت "لماذا لا أختار الشريك المناسب لي بنفسي فردوا علي بالرفض، وأشرت بموافقتي وتقبلي للفكرة على سبيل كشف نيتهم التي لم أحس بالإرتياح منها، فقلت حسنا يدفع شريكي نصفما أدفع أنا فرفضوا الفكرة جملة وتفصيلا".

 

فكيف لتاجر أو مستثمر أن يضع أمواله في جحر تسكنه ثعابين لاتشبعها ثروات الجنوب المنهوبة، حضرموت قال عنها خبير فرنسي أن ثرواتها كافية لقيام دولة، بحسب ما يقول الشارع الحضرمي دائما، ومع ذلك فإن البطالة وقلة فرص العمل والتهميش والحرمان يسودها ويسود الجنوب، منذ قيام الوحدة اليمنية.