رئيسي.. من هو المُرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟

أخبار محلية

إبراهيم رئيسي - أرشيفية
إبراهيم رئيسي - أرشيفية

انطلقت، اليوم الجمعة، الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 12 منذ تأسيس النظام الجديد لحكم البلاد العام 1979.

 

خامنئي يدلي بصوته

 

وأدلى علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بصوته في المركز الانتخابي بحسينية الإمام الخميني، في الدقائق الأولى من بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ 122 والمجالس البلدية والقروية الخامسة في إيران.


وحث خامنئي الناخبين على الاقبال بأعداد كبيرة قائلا: "ليشارك الشعب بأكثر ما يمكن في الانتخابات، وليبكر أفراد الشعب لدى صناديق الاقتراع، لأنه لابد من إنجاز العمل الصالح في أول الوقت، ولا ينبغي تأخيره".


إبراهيم رئيسي


ووسط عدد كبير من المُرشحين للرئاسة الإيرانية يبرز اسم إبراهيم رئيسي المنافس الأقوى للرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الجمعة 19 مايو 2017.


مُقرب من خامنئي


 وإبراهيم رئيسي هو رجل دين محافظ مقرب من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ويقدم نفسه بأنه "المدافع عن الفقراء".


وما يؤكد قربه من المرشد الأعلى أن الأخير عينه عام 2016 سادناً للعتبة الرضوية المقدسة، وهي مؤسسة تتخذ من مشهد مقرا حيث يوجد ضريح الإمام الرضا، ثامن "الائمة المعصومين".

 

ولد "السيد" رئيسي (56 عاما) في مدينة مشهد في شمال شرق البلاد، وهو يرتدي العمامة السوداء لأنه يتحدر من سلالة الرسول والإمام الحسين حسب التقليد الشيعي.


وعندما قدم ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية الجارية اليوم، أكد بأنه "مرشح كل الإيرانيين وكل الذين يريدون العظمة لإيران".

 

التواصل مع كافة الدول ما عدا "إسرائيل"


على المستوى الدولي، أعلن موقفا معتدلا مؤكدا أنه يسعى إلى "التواصل مع كل الدول شرط الاحترام المتبادل" ما عدا مع إسرائيل التي لا تعترف إيران بوجودها.


حديث رئيسي عن إنه ليس لديه مانع من التواصل مع كل الدول يؤكد على نيته فتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في حالة نجاحه.

 

خلق مليون وظيفة سنويًا

 

وركز في حملته على استمالة القاعدة الناخبة الشعبية والفقراء الذين يعدهم بزيادة المساعدات المباشرة وخلق مليون وظيفة سنويا وتعزيز الانتاج الوطني. وقال "أمام طبقة النافذين، أنا أمثل العمال المزارعين والنساء المحرومين".


ارتفاع مُعدل البطالة


وارتفع مُعدل البطالة بشكل كبير في السنوات الماضية في إيران من 10,5% عام 2013 الى 12,5% اليوم أي أكثر من 3,3 مليون شخص. وبلغت بطالة الشباب 27%، حيث يقترح رئيسي زيادة المساعدات للأكثر فقرا بمعدل ثلاثة أضعاف، والبالغة حاليا 455 ألف ريال (12 دولارا).


الاتفاق النووي


ولا يشكك بالاتفاق النووي الموقع بين ايران والقوى الكبرى وخصوصا بعدما صادق عليه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، حيث اتهم حكومة روحاني بأنها كانت "ضعيفة" جدا في المفاوضات عبر تقديم الكثير من التنازلات بدون الحصول على مقابل فعلي.